علم الموقع من مصادر عليمة ، أن اجتماعا طارئا جمع مجموعة من " الصيادة" ورؤساء جمعيات القنص بكل من جماعة أولاد بورحمون وأولاد ناصر وأولاد عياد ، قد انعقد مساء يوم أمس الثلاثاء بسوق السبت أولاد النمة في ظروف وُصفت بال" مشحونة" بسبب إيجار أزيد من 5900 هكتار لأحد الأشخاص من اجل القنص بالمنطقة . الموضوع الذي خلف احتقانا واسعا في صفوف قناصة بني موسى ، كان موضوع مراسلة سابقة من طرف رئيس جماعة أولاد ناصر وجماعة أولاد بورحمون ورئيس فيدرالية جمعيات القنص والرماية بالفقيه بن صالح إلى المدير الجهوي للمياه والغابات ببني ملال من اجل العدول عن القرار الذي يرى فيه الفلاحون بالمنطقة قبل "الصيادة" خطورة على أبنائهم وعلى منتجاتهم الفلاحية. هذا، وقد شكل الاجتماع الذي حضره أزيد من 40 قناصا، مناسبة أعرب فيها الصيادون عن مدى الحكرة التي طالتهم ، حيث تساءلوا عن الأسباب الذي جعلت المصالح المختصة تؤجر هذه المساحة الشاسعة للغير دون اخذ بعين الاعتبار مطالب القناصة المحليين الذين غالبا ما يمارسون الفلاحة والقنص في نفس الوقت. مواقف هذه الفئة العريضة ، تبدو أنها لن تسهل مأمورية المصالح المختصة ، خصوصا وأن البعض منها ، عبر عن مواقف خطيرة من العملية ووصفها بغير العادلة واللاقانونية، وطالب بالتدخل الفوري من أجل وضع حد لهذا الاحتقان قبل بلوغ ساعات الصيد . كما عبر الكثيرون ممن تابعوا الاجتماع عن رفضهم المطلق لدخول أي شخص لتراب ضيعاتهم الفلاحية مهما كانت العواقب مؤكدين أنهم ليسوا فقط صيادة وإنما أصحاب ضيعات فلاحية ومن حقهم حماية ممتلكاتهم من الإتلاف والضرر. ترى هل سينضاف هذا الملف إلى الملفات العالقة بالإقليم ،أما أن السلطات المعنية ستتدخل لاحتوائه على الرغم من صعوبته بالنظر إلى ما راج من أخبار من عين المكان تفيد على أن عملية الإيجار قد تمت في ظروف قانونية، وان احتجاج الصيادة ربما جاء متأخرا ؟؟ div class="a2a_kit a2a_kit_size_26 addtoany_list" data-a2a-url="http://www.azilal-online.com/?p=44655" data-a2a-title="ملف "الصيادة" يطفو على السطح بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الفقيه بن صالح:"