أفاق سكان مركز جماعة تيلوكيت من نومهم صبيحة يوم الخميس 29 يونيو2017 ، وبالضبط وقت صلاة الفجر، على نباح جماعي غير معتاد للكلاب الضالة التي تستوطن باستمرار مكان السوق الاسبوعي ، شبيه بسابق إنذار الذي تصدره الحيوانات عند الاحساس باقتراب وقوع الزلزال ، ومع ذلك فجميع النوام والمستيقظين طرحوا سؤالا واحدا وهو : ماذا يجري في الخارج ؟ . وعند بزوغ نور الشمس فوجئوا بالخبر الذي فك لغزهم ، وعرفوا حقيقة ماجرى ولازال يجري وذلك من خلال ضحايا عضات كلاب مسعورة حلت بقطيع الكلاب الضالة هذا الصباح . وكان ضحايا الهجمة المبكرة للكلاب المسعورة الذي وصل عددهم أربعة أشخاص منهم رجلين (ص.م و.ب) وإمرأة (أ.ف) وطفلة عمرها 12 سنة (ب.ه) في طريقهم لقضاء حوائجهم . انتقل الرجلان مباشرة الى مستشفى واويزغت قصد العلاج ، وذلك بعد أن دقوا باب مستوصف تيلوكيت لكن دون جدوى ( عدم وجود حقن السعار) ، ودون أن ننسى ماعدد الكلاب التي تلقت العدوى؟ ، وعليه فالخطر لازال قائما ، و تبقى فلذات الأكباد والشيوخ والمرضى و..و..و.. مهددة إلى حين القضاء عليها . واتباعا لهذه الواقعة المخيفة بادر مجموعة من سكان المنطقة الغيورين الى التحرك ، وتم القضاء على كلبين مسعورين ، وقاموا بعدها بمعية آخرين إلى إيصال صوتهم للمسؤولين عن أمن الساكنة بهذا الخطر المرتقب ، وحجوا بكثرة إلى الحي الاداري وقاموا بإبلاغ المجلس الجماعي المسؤول الأول على الحد من تفشي ظاهرة الكلاب الضالة والقضاء عليها ، وقائد الدرك الملكي ، والسلطة المحلية في شخص السيد القائد المسؤول الأمني ، بدوره وعدهم بأن عملية قتل هذه الكلاب الضالة التي أفزعت راحة الساكنة ستكون يوم الاحد مباشرة بعد السوق الاسبوعي المقبل الذي يصادف يوم السبت قصد تحذير الساكنة ومطابتها المساعدة والتعاون لإبعاد هذا الضرر شبح الجميع . وحسب بعض الحاضرين للواقعة فإن بعض ضحايا الكلاب المسعورة مصممين إلى اللجوء للقضاء ضد رئيس جماعة تيلوكيت خاصة أنهم هم من تحمل عبء السفر والعلاج معا .