1691 تدخل سنة 2012 من أجل إصابات ناتجة عن اعتداءات و حرائق و حوادث سير من خطاب صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني ،في الرباط 6 يونيو 1979 الموجه للوقاية المدنية ،الوقاية المدنية هي قبل كل شيء مسالة ضمير إذ يجب على كل مواطن أن يعلم انه عندما يكون مضطرا سواء تعلق الأمر بالميدان العسكري أو لا قدر الله لمواجهة كارثة طبيعية أن يعتبر نفسه مجندا من اجل مساعدة أخيه كي يتحقق التضامن والتعاون اللذان يعتبران من مميزات الإسلام والأخلاق الإسلامية ،في إطار اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي خلد هذه السنة تحت شعار "الحماية المدنية وتحضير الجمعيات المدنية للحد من مخاطر الكوارث" بحيث احتفلت الوقاية المدنية بازيلال باليوم العالمي للوقاية المدنية وكانت مناسبة لتقديم لعامل الإقليم علي بيوكناش والوفد المرافق له من شخصيات مدنية وعسكرية من طرف القائد الإقليمي للوقاية المدنية بازيلال شروحات ومعطيات حول التدخلات الميدانية للوقاية المدنية بازيلال مابين 2005 و2012 وان هناك ارتفع ملموس مقارنة للسنوات الماضية نتيجة زيادة وسائل وإمكانيات التدخل ورصد مركز الوقاية المدنية لكافة الوسائل والتجهيزات المتاحة لديها موارد بشرية وإمكانيات مادية وتقنية من اجل مساعدة المتضررين من الاعتداءات وشجارات وحرائق وغيرها من الأزمات التي يصاب بها المواطن . فعدد تدخلات بلغت سنة 2012 حوالي 1691 تدخل بمعدل خمسة تدخلات يوميا في مختلف الحالات والحوادث ، ويعتبر هدا الرقم مؤشرا على الوضع العام خاصة فيما يتعلق بامتداداته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وهده الحوادث موزعة بين حوادث سير 170 ، والاعتداءات 19 تدخل والاختناق 14 حالة وحالات النساء الحوامل 99 حالة وحالات الإغماءات 1066حالة تدخل وإسعافات مختلفة 209 حالة . فهذه الحوادث تكشف عن أزمة حقيقية يبدوا مظهرها الأول متجسدا في ضعف التجهيزات والعنصر البشري وتدني جودة الشبكة الطرقية ، وتلاعب بالطريق إثناء السكر ، ووقوف السيارات على طول جنبات الشوارع دون حسيب ولا رقيب، والأرصفة جلها تكون محتلة من قبل المقاهي والبائعين المتجولين مما يدفع الراجلين إلى السير وسط الشوارع مع السيارات والشاحنات والحافلات والعربات ، خصوصا في فصل الصيف تكون عودت أفراد الجالية المقيمة بالخارج وما يصاحبها من كثرة السكر والإفراط في السرعة كما أن أفراد هاته المصلحة تقوم بحوالي 1691 تدخل في كل سنة من اجل الإصابات الناتجة عن الحرائق والاختناق والمشاجرة العنيفة التي يستعمل فيها السلاح الأبيض والأدوات الحادة إضافة إلى المساعدات والإسعافات . كما تتدخل عناصر الوقاية المدنية لإخماد الحرائق التي تندلع سنويا في مناطق مختلفة بالغابات والمزابل ، خصوصا إذا علمنا أن منتصف أزيلال معروف بشساعتها الغابوية والمشكل الكبير وغياب اذ يستحيل الوصول إليها .الطرق المعبدة والتدخلات في حالات الغرق خصوصا في شلالات اوزود وبحيرة بين الويدان والحسن الأول لمواجهة حجم الحوادث الخطيرة التي تستدعي تدخل رجال الوقاية المدنية إضافة إلى ضعف التجهيزات ببلدية ازيلال حيث هناك 19 موظف بشاحنة إطفاء واحدة وسيارتين للإسعاف وبمدينة دمنات 7 موظفين وسيارة للإطفاء وسيارة للإسعاف أما مركز ايت عتاب فقد تم تفويت المشروع إلى مقاولة يوم 21/11/2012ومركز افورار تم تفويت المشروع إلى شركة بوكماز للإشغال يوم 21/11/2012 . وقلة الموارد البشرية ومقرات الوقاية المدنية حيث أن هناك مقريين ، واحد ببلدية أزيلال وهو مقر قديم البناء منذ الاستعمار وأخر ببلدية دمنات .وقد أعطى عامل صاحب الجلالة بازيلال انطلاق أشغال بناء مركز جديد بالمدينة يومه 12/01/2013بمواصفات عصرية وهذا راجع للعمل الجاد والجبار الذي يقوم به القائد الإقليمي رفقة عناصر الوقاية المدنية كما يجب على الجماعات المحلية تفعيل الشراكات مع القيادة العامة للوقاية المدنية من اجل بناء مراكز أخرى جديدة بعدد من الجماعات القروية بالإقليم