توصلت الجريدة بتصريح مصور من قناص هاو يتهم من خلالها مسؤول بإدارة المياه و الغابات بدمنات بالابتزاز وتلفيق محضر مزور ولا يستند على معطيات قانونية، وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم افتتاح موسم الصيد من السنة الماضية وبالضبط بتاريخ 3 أكتوبر 2016، حيث خرج في جولة قنص بضواحي دمنات رفقة صديق له، قبل أن يعترض سبيلهم مسؤول في إدارة المياه والغابات طالبهم بالوثائق الرسمية حييث اخبرهم أن الامر لا يعدو أن يكون إلا مجرد إجراء مراقبة روتيني. ويذكر أن اليوم نفسه عرف نزاعا بين مجموعة من القناصة و أحد الحراس الذين غادروا المكان قبل حضور المسؤول الذي سبق إخباره بالواقعة، وبعد حضوره صادف تواجد المشتكي و صديق له وقد امتثلا لإجراء المراقبة حينها، كما أدلى الحارس بشهادته كونهم ليسوا موضوع النزاع معه، و أضاف لكحل الغالي أنه تفاجأ بعد ذلك بربط المسؤول الاتصال به هاتفيا بعدما حصل على رقمه من احد أصدقائه، فبدأ يطالبه ببعض المعلومات المتعلقة بنوع السلاح الذي يتوفر عليه تارة، و تارة أخرى يخبره أنه سيحرر مخالفة في حقه وهو ما اعتبره محاولة وتلميحا للارتشاء و الابتزاز. وبعد عدم استجابته لمطالب المسؤول و عدم التقاطه للإشارة، قام المسؤول بتحرير محضر ضده قدمه للمتابعة القضائية و هو المحضر الذي يطعن في صدقيته كما يستغرب تأخر المسؤول لمدة تصل لخمسة أشهر عن تاريخ الحادث، ليبادر فجأة في اتخاد الإجرارءات الإدارية، مؤكدا أنه حتى في حال وجود المخالفة فإن المسؤول مطالب يتحرير محضرها في أجل لا يتعدى 48 ساعة، و أضاف أن المحضر يتضمن معلومات غير صحيحة ويطالب بفتح تحقيق شفاف ونزيه لإنصافه مما نسبه المسؤول إليه. تصريح القناص: