علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة أنه تم الأمر باعتقال عنصرين من رجال الدرك الملكي كانا يشتغلان بمركز سيدي إدريس بالصهريج، و يأتي الاعتقال على خلفية قضية الارتشاء التي تطرقت لها الجريدة في وقت سابق. و تعود تفاصيل الحادث إلى يوم الخميس 23 فبراير الجاري حوالي العاشرة ليلا عندما تم توقيف الدركي المدعو (ي، ق) الذي كان على متن سيارة خاصة رفقة شخص آخر في طريقه إلى قلعة السراغنة في مهمة رسمية، حيث أوقفته الضابطة القضائية رفقة عناصر أمنية بالعطاوية ليواجهه فلاح بتهمة الارتشاء في ملف نزاع معروض على المركز الترابي بالصهريج و التوسط له لدى الدركي المكلف بالملف. و أفادت مصادرنا أنه تم اليوم الاثنين 27 فبراير الجاري اعتقال الدركي (ي،ق) الذي تورط ليلة الخميس في قضية الابتزاز و الارتشاء، كما أن التحقيقات التي أجريت معه أفضت إلى إعطاء النيابة العامة المختصة تعليماتها باعتقال الدركي الثاني المشرف على ملف النزاع و المدعو (ه، ل) ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، قبل أن تقول العدالة كلمتها في حقهما. و خلف اعتقال الدركيين بمركز الصهريج حالة استنفار قصوى بمختلف بمراكز الدرك بالإقليم، خصوصا و أن عملية الاعتقال تأتي أياما قليلة بعد إعفاء و تنقيل القائد الإقليمي لسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة و مسؤولين آخرين.