ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة بني ملالخنيفرة مومن الطالب ، يوم الخميس 23 فبراير 2017 حفل استقبال، نظمته الأكاديمية ، على شرف تلاميذ جهة بني ملالخنيفرة المتوجين ضمن المنتخب المدرسي للعدو الريفي الفائز بالبطولة المغاربية المدرسية للعدو الريفي بتونس، وكذا المنتخب المدرسي الوطني لكرة القدم الذي شارك في الدوري الدولي كأس (ج) بالعاصمة القطريةالدوحة. وحضر هذا الحفل المتميز كل من رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال ، الخازن الجهوي ، مدير المركز الجهوي للاستثمار ، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملالخنيفرة ، مديرة الوكالة الحضرية ، المديرون الإقليميون للتربية الوطنية والتكوين المهني بكل من أقاليم : بني ملال ، خنيفرة ، الفقيه بن صالح ، خريبكة ، ومفتشو وأساتذة التربية البدنية والرياضة ، وممثلي جمعية التعاون المدرسي ، وممثلي النقابات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني و ممثلي وسائل الإعلام وأباء وأولياء الأبطال المتوجين. وفي هذا الإطار شكر مدير الأكاديمية جميع الحضور على تلبيتهم الدعوة لحضور هذا الحفل ، الذي يأتي تكريما لهؤلاء الأبطال على إنجازاتهم الباهرة التي حققوها خلال منافسات البطولة المغاربية والدولية والتي شرفت المغرب و الرياضة المدرسية الوطنية والجهوية. وقد سلمت بهذه المناسبة التي عرفت إلقاء مجموعة من الكلمات وتخللتها فقرات موسيقية وفولكلورية شواهد تقديرية وهدايا للمشاركات والمشاركين عبارة عن كتب ولوحة إلكترونية ومبلغا ماليا ، احتفاء بهم على هذا الإنجاز الذي حققوه في مشاركتهم ضمن المنتخب الوطني المدرسي والذي تم تشكيله من أجود العناصر على مستوى الرياضة المدرسية الوطنية، حيث أبانوا عن قدرات وموهبات كبيرة يتعين صقلها واستثمارها. وكانت مشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة ضمن المنتخب المدرسي للعدو الريفي متميزة بمشاركة خمسة أبطال من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة هم : نهيلة ربيعي الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي خنيفرة وليد أيت حمو الثانوية الإعدادية أنوال خنيفرة حمزة السحماني الثانوية الإعدادية أنوال خنيفرة خديجة راكو الثانوية الإعدادية أنوال خنيفرة ليلى بلهادين الثانوية الإعدادية أنوال خنيفرة وكان المنتخب المدرسي للعدو الريفي قد توج بلقب البطولة المغاربية للعدو الريفي في دورتها السادسة والثلاثين التي أجريت يوم 04 فبراير 2017 بمحافظة الكاف بتونس، والتي عرفت مشاركة كل من الجزائروتونس البلد المنظم، من خلال فوزه بثمان ميداليات من أصل 12 المتنافس عليها، منها 3 ذهبية و2 فضية و3 برونزية. كما فاز بالمرتبة الأولى في الترتيب حسب الفرق، وحصل على أربعة كؤوس من أصل أربعة . كما تميزت الأكاديمية بمشاركة ثلاثة تلاميذ ضمن المنتخب الوطني المدرسي لكرة القدم في بطولة كأس (ج) العالمية 2017 المنظمة بالدوحة - قطر: عمر صديق: ثانوية داي الإعدادية ببني ملال، الحائز على لقب أحسن هداف في بطولة كأس ج 2017. حمزة الغازي: ثانوية المسيرة الإعدادية بقصبة تادلة / بني ملال يوسف نامق: ثانوية عثمان بن عفان الإعدادية بالفقيه بن صالح. و حقق المنتخب الوطني المدرسي لكرة القدم نتائج باهرة خلال منافسات بطولة كأس (ج) العالمية في نسختها الثالثة التي نظمتها قناة الجزيرة للأطفال بالعاصمة القطريةالدوحة، خلال الفترة من 7 إلى 15 فبراير 2017، وأبان عن مواهب رياضية متميزة وعن انضباط وسلوك متميزين في كل مراحل هذه البطولة، ليتوج بلقب وصيف هذه البطولة المدرسية العالمية، بعد هزيمته بصعوبة في المباراة النهائية أمام نظيره الفرنسي بحصة 13 هدفا مقابل 12 بعد الاحتكام إلى الضربات الترجيحية. وأحرز المرتبة الأولى خلال مباريات الدور الأول ضمن المجموعة( د) برصيد 100 نقط بثلاث انتصارات متتالية، على كل من فلسطين بحصة3 أهداف مقابل لا شيء، وعلى الصين ب7 أهداف مقابل لا شيء، كما حقق انتصارا على السعودية بحصة 3 أهداف مقابل هدف واحد، وتعادل إيجابي أمام منتخب قطر بهدف لمثله. وتقابل المنتخب المدرسي في الربع النهائي مع نظيره التونسي، وكان النصر حليف العناصر المغربية بنتيجة 4 أهداف مقابل صفر، ليخطو بذلك خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المربع الذهبي لهذه البطولة الدولية ليواجه المنتخب البحريني منتصرا عليه ب3 أهداف نظيفة. وتجدر الإشارة أن الدوري الدولي كأس (ج) لكرة القدم ترعاه حرم سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بشراكة مع اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، وتنافس على الظفر بلقبها 20 منتخبا مدرسيا من البلدان الرائدة عالميا في كرة القدم، من ضمنها البرازيل وإيطاليا وفرنسا وكرواتيا والبرتغال وروسيا والشيلي والصين، إلى جانب المنتخبات المدرسية لاثني عشرة بلدا عربيا كتونسوالجزائر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان والسعودية والكويت والسودان والأردن وقطر البلد المنظم، فضلا عن المنتخب المدرسي المغربي. وفي نفس السياق ، ألقى عبد الكبير اليعيشي كلمة مؤثرة بالنيابة عن المفتش المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية البدنية والرياضة بجهة بني ملالخنيفرة خالد لمرابط ، أوضح من خلالها ، أن هذا الحفل يأتي للاحتفال بأبطال جهة بني ملالخنيفرة وتكريمهم بمناسبة فوز المغرب بالبطولة المغاربية للعدو الريفي ، ولقب وصيف بطل كأس "ج" لكرة القدم المقامتين على التوالي بتونسوقطر الشقيقتين في بداية شهر فبراير الجاري. وأضاف أن الحصول على هذا التتويج النوعي على مستوى المنتخبين الوطنيين المدرسين للمغرب بصفة عامة ولوزارة التربية الوطنية بصفة خاصة الراعية للأنشطة الموازية في إطار المجهودات المبذولة للارتقاء بجودة الحياة المدرسية وصقل المواهب الرياضية على غرار باقي المجالات الأخرى ، لما في ذلك من أهمية لإعداد وتثمين الرأسمال البشري الذي يعتب الدعامة الأساس للتنمية المستدامة المنشودة. والحصول على هذا التتويج كان فيه نصيب معتبر بل وكبير لجهة بني ملالخنيفرة ومديرياتها الإقليمية من حيث التمثيلية في المنتخبين بحوالي 20 في المئة أي خمس العناصر سواء في العدو الريفي أو في كرة القدم. مبرزا أن التمثيلية في المنتخب الوطني للرياضة المدرسية أساسها ومعيارها جودة المردودية والنتائج المحصل عليها خلال التظاهرات الوطنية ، ثم التربصات التي تقيمها الجامعة الملكية للرياضة المدرسية وعمليان الانتقاء المتكررة لاختيار أجود العناصر التي ستدافع عن العلم الوطني في التظاهرات المغاربية والعربية والدولية. واستغل اليعيشي الفرصة لتقديم شكر وتنويه خاص باسم هيأة التأطير والمراقبة التربوية لأساتذة التربية البدينة والرياضة على مجهوداتهم باعتبارهم المؤطرين الفعليين لهؤلاء البراعم سواء من خلال الحصص التربوية للتربية البدنية أو حصص الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات وتحت لواء الجمعيات الرياضية المدرسية . وذكر ذات المتحدث أن الفئة الثانية المساهمة في هذا الانجاز هم مفتشو التربية البدنية والرياضة الذين يشرفون على البرمجة و التأطير والتنظيم والرحلات الرياضية ، فهم يجسدون بذلك صلة الوصل بين الوزارة عبر برامجها ومذكراتها وبين الأساتذة لتنزيل التصورات والسهر على تفعيلها في انسجام تام مع برامج الأكاديميات والمديريات الإقليمية . دون أن ينسى توجيه الشكر الجزيل للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وفروعها بالأكاديميات والمديريات الإقليمية التي تسهر على تنظيم التظاهرات المحلية والإقليمية والجهوية التي تفرز أبطال الأقاليم ومن تم ممثلي الجهة في جميع الفئات إناثا وذكورا ، في إطار تفعيل برنامج النشاط الرياضي السنوي للوزارة. وفي هذا الصدد ، يضيف المفتش التربوي عبد الكبير اليعيشي ، أحدثت لجنة تقنية جهوية لانتقاء أجود العناصر الممثلة لجهة بني ملالخنيفرة مكونة من تسعة أساتذة للتربية البدنية والرياضة عبر مراحل من الانتقاء والتربص بكل من مدينتي الفقيه بن صالح وقصبة تادلة ابتدأت بعشرين لاعبا وانتهت باثني عشر لاعبا هم منتخب الجهة الذي شارك في البطولة الوطنية وأبلى البلاء الحسن حيث استدعي خمسة من عناصره لمشاركة في التربص الأول .وبعد سلسلة من التربصات الوطنية بأكادير وتطوان والرباط والتي دامت ثلاثة أسابيع متفرقة استطاع ثلاثة تلاميذ من الخمسة الممثلين للجهة انتزاع مقاعدهم ضمن المنتخب الوطني المدرسي لكرة القدم عن جدارة واستحقاق . أما على مستوى العدو الريفي ، فقد كانت البطولة الوطنية المدرسية مناسبة لانتقاء مجموعة من العدائين أقيم لهم تربص وانتقاء بمدينة فاس حضره خمسة عناصر من الجهة وكلهم من المديرية الإقليمية لخنيفرة ثلاث عداءات هن : خديجة راكو نهيلة ربيعي وليلة بلهادين ، وعداءين هما : حمزة السحماني ووليد أيت حمو ، وقد تمكنوا جميعهم من حجز مقاعدهم ضمن المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي المتوجه إلى تونس. وبفضل هذه الجهود المتضافرة استطاع المغرب احتلال المرتبة الأولى على مستوى العدو الريفي والفوز بلقب الدورة 36 للبطولة المغاربية المقامة بتونس ، وذلك أمام منتخبات قوية كالجزائروتونس البلد المنظم. وقد حصل أطالنا لى 3 ميداليات نحاسية ( خديجة راكو حمزة السحماني ووليد أيت حمو ) وعلى مستوى كرة القدم : احتل المغرب المرتبة الثانية والفوز بالميدالية الفضية كوصيف لبطل الدورة الثالثة المنتخب الفرنسي بعد هزيمة بشق الأنفس كما عبر عنها أحد المديعين مباراة هتشكوكية بحصة 1312 بعد الركلات الترجيحية بعد أن انتهت المبارة بالتعادل ( 22) وهي نتيجة أكثر من مشرفة بالنظر إلى حجم الفرق المشاركة : البرازيل ، الصين واليابان وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ، إضافة إلى المنتخبات العربية كقطر والبحرين والسعودية وعمان والسودان ومصر وتونس ... وقد تميز خلال هذه البطولة ممثلو الجهة بأدائهم الجيد ويتعلق الأمر بكل من يوسف نامق ( المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح ) وحمزة الغزي وعمر صديق ( المديرية الإقليمية لبني ملال ) هذا الأخير الذي حصل على لقب هداف الدورة ب 10 أهداف مما مكنه من الفوز بالحذاء الذهبي . وشدد اليعيشي أن هذه النتائج لم تكن لتنجز وتحقق لولا الدور الذي تضطلع به الإدارة التي تسهر على اتخاذ مختلف الإجراءات والترتيبات والتسهيلات مركزيا وجهويا وإقليميا وعلى مستوى المؤسسات التعليمية . ولم يفته التنويه بدور الأسرة المحضن الأول للطفل على تضحيتها ومساندتها للمدرسة في شرف التنشئة الاجتماعية وتيسير عملها بالتفهم اللازم. بالإضافة إلى دور أسرة التربية والتكوين على تفهمهم لما تتطلبه المشاركة في التظاهرات الرياضية من غياب اضطراري عن الدروس ، وتمكين التلاميذ الرياضيين من إجراء فروض المراقبة المستمرة ، ملتمسا منهم تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الرياضيين في المواد الدراسية لاستدراك ما فاتهم باعتبار أنهم كانوا في مهمة نبيلة وغاية شريفة لتمثيل مؤسساتهم أولا ثم مديرياتهم وأكاديميتهم خلال البطولات الاقليمية والجهوية والوطنية ، وتمثيل بلدنا المغرب في المحافل المغاربية والعربية و الدولية ورفع راية الوطن عالية خفاقة بين الأمم.