نفت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم (السبت)، ما روجت له بعض المواقع الإلكترونية التي تحدثت عن تورط عناصر أمن ببني ملال في عملية تحرش، ومشاركة عناصر ملثمة تحمل سيوفا خلال تفكيك خيمة منصوبة بشارع العام بشكل عشوائي. البيان الصادر عن المديرية أكد أن التدخل الإداري اقتصر فقط على إزالة كل ما يعرقل حركة السير والجولان، دون تسجيل أي استخدام أو تسخير للقوة العمومية بحق عدد من السيدات بالخيمة وفق ما روج له موقع إخباري ادعى أن رجال الأمن استعملوا السيوف في حق النساء وتحرشوا بابنة احداهن. وأضاف البلاغ أن مديرية الأمن تعاملت بجدية مع مزاعم التحرش، وفتحت بحثا دقيقا في الموضوع من طرف المفتشية العامة للأمن في شهر نونبر 2016، والذي لم يسفر عن تحصيل ما يثبت هذه الادعاءات.