عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة بني ملال- خنيفرة اجتماعه الأول يوم الأحد 27 نونبر 2016 بمقر الإتحاد المغربي للشغل ببني ملال لتدارس مجموعة من النقاط التي تهم نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم بالمراكز الصحية الحضرية والقروية والمؤسسات الإستشفائية الجهوية والإقليمية والمحلية بأقاليم بني ملال، أزيلال، خنيفرة، خريبكة والفقيه بن صالح على ضوء المشاكل التي يتخبط فيها القطاع في ظل تعطيل الحوار الاجتماعي وتهميش القطاع وأوضاع العاملين فيه. وبعد البث في عدد من النقط ذات الطابع التنظيمي وتدارس الملف المطلبي الجهوي، فإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة بني ملال- خنيفرة، يعلن مايلي: 1- تنديده بالأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع وانعكاساتها السلبية على نوعية الخدمات الصحية، ويطالب بإقرار خصوصية قطاع الصحة والنهوض به. 2- استنكاره لتغييب الحوار الاجتماعي مركزيا وعدم وفاء عدد من المسؤولين بأقاليم الجهة بالتزاماتهم لحل مشاكل العاملين في القطاع والمؤسسات الصحية. 3- استياءه من معاناة نساء ورجال الصحة جراء ظروف العمل الصعبة والاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرضون لها ويطالب بصون كرامتهم وتمتيعهم بالحماية الأمنية والقانونية. 4- مطالبته المديرية الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة بالإسراع بحل ملف التعويضات عن الحراسة، الإلزامية، المداومة والتنقل والبرامج الصحية والخاصة بالمسؤولية. 5- مطالبته بفتح كافة مناصب المسؤولية الشاغرة في عدد من المؤسسات الصحية بالجهة للتباري وفق معايير موضوعية تحترم نتائجها. 6- مطالبته بإيجاد حل ملائم وعاجل للمشاكل التي تعترض حسن استقبال الأطر الصحية وضمان مجانية العلاج والخدمات الصحية بالجهة. 7- تجديد دعمه لنضالات "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة" ودعوة مناضلاته ومناضليه إلى المشاركة في احتجاجات يوم الخميس 1 دجنبر 2016. ودعا المكتب الجهوي كافة المسؤولين النقابيين وعموم مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة بني ملال- خنيفرة لرص الصفوف من أجل التصدي للهجمات الشرسة التي يتعرض لها القطاع جراء المخططات الرامية لضرب ماتبقى من مجانية الخدمات الصحية، ومواصلة التعبئة للدفاع على حقوق وكرامة نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم.