محمد كسوة : من أجل مواكبة التلميذات و التلاميذ لاجتياز الامتحانات المدرسية بنجاح و استحقاق، وتفعيلا للمذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 09 ماي 2016 و المذكرة النيابية رقم 1562/16 في نفس الشأن، سطرت ثانوية تزكي التأهيلية برنامجا مكثفا للدعم التربوي في المواد الاشهادية توج بتنظيم امتحان تجريبي لفائدة مترشحي و مترشحات السنة الأولى بكالوريا يوم 20 ماي 2016. وفي هذا الإطار ، أكد محمد أسدرم مدير ثانوية تزكي التأهيلية بني عياط في تصريح للجريدة ، أن الطاقم الإداري للمؤسسة انخرط في الإعداد المادي للامتحان حيث تم اعتماد العدة المتضمنة في دليل مساطر امتحانات البكالوريا 2016 ( أوراق التحرير، التسويد، توزيع المترشحين على القاعات ، مراقبين في كل قاعة، اعتماد مطبوعات امتحانات البكالوريا...)، بالإضافة إلى انخراط الطاقم التربوي للثانوية بكل جدية و مسؤولية في هذا البرنامج وذلك من خلال تقديم الدعم التربوي لفائدة تلاميذ السنة الأولى بكالوريا، اقتراح مواضيع الامتحان التجريبي ، المراقبة و المداومة . ويضيف أسدرم ، أنه نظرا لأهمية هذه الأنشطة التربوية في الإعداد الجيد للمترشحين للامتحان الجهوي الموحد ، فقد تكلفت جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بتوفير مستلزمات تمرير الامتحان كما ساهمت الجماعة القروية لبني عياط في إنجاح هذا الامتحان التجريبي من خلال توفير النقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بعيدا عن المؤسسة. وأوضح مدير ثانوية تزكي ، أنه شارك في هذا الامتحان 122 مترشحا ، 47 شعبة الآداب و العلوم الإنسانية و 75 شعبة العلوم التجريبية، ووصلت نسبة الحضور 97% مما يبين الاهتمام الذي حضي به هذا الامتحان التجريبي من طرف المترشحين و المترشحات للامتحان الجهوي ، مشيرا أنه خلال الأسبوع الممتد من 23 ماي إلى 28 منه ، سيقوم السادة الأساتذة مشكورين بتصحيح الامتحان مع التلاميذ للوقوف على مكامن الخلل والعمل على تجاوزها خلال الاستحقاق الجهوي ليومي 03 و 04 يونيو 2016. وفي ختام تصريحه ، جدد محمد أسدرم ، الشكر لكل الطاقم الإداري و السادة الأساتذة و الأعوان على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المبادرة الطيبة دون أن ينسى شركاء المؤسسة من جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ و المجلس الجماعي لبني عياط على دعمهم المستمر للمؤسسة.كما توجه بالشكر لكل تلميذات و تلاميذ ثانوية تزكي التأهيلية على جديتهم و انضباطهم خلال الامتحان التجريبي آملا أن تعكس نتائجهم خلال الامتحان الجهوي ، مجهودات الطاقم التربوي و الإداري و كل الشركاء.