محمد كسوة : أكد عبد الواحد بودحين ، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليمبني ملال ، أن الحزب دأب كل سنة على تنظيم ملتقى خاص بالكتابات المحلية لجماعات إقليمبني ملال ، وأن ملتقى هذه السنة الذي نظم يوم أمس 27 مارس 2016 تحت شعار : " تنظيم فعال دعامة للتنمية المحلية "، صادف قافلة المصباح في نسختها التاسعة وصادف كذلك استكمال الهيكلة التنظيمية ، مما جعل منه "مناسبة للاحتفال بالكتابات المحلية الواعدة التي تبذل مجهودا في المساهمة في إصلاح البلاد" وأضاف بودحين ، أن إقليمبني ملال يتكون من 22 جماعة منها بلديتين و20 جماعة قروية مساحته الإجمالية 4528 كلم مربع ، وأن جميع أعضاء الحزب مستعدون للتعاون ولثقافة المواطنة ووضع اليد في اليد مع مختلف الهيئات والمصالح الخارجية والإدارات المحلية والسلطات للتعاون على إنجاح التنمية في هذا البلد بالتعاون مع كل الخيرين والغيورين. وعبر بودحين ، في تصريح ل pjd.ma عن فرحه بالأوراش الكبرى التي فتحت في مختلف التراب الوطني عموما ، والأوراش المفتوحة بجهة بني ملالخنيفرة على الخصوص ، كالمطار والطريق السيار والطريق الرابطة بين بني ملال وتنغير مرورا بالقصيبة ، والطريق فم الجمعة دمنات سكورة ورزازات ، والسدود التي أنشئت أو في طور الإنشاء والبرمجة ، وكلية الطب والمستشفى الجامعي ، إحداث قطب الصناعية الغذائية ببني ملال "أكروبول" ، وطالب من السلطة الجهوية وعلى رأسها والي جهة بني ملالخنيفرة بدل مزيد من الجهد لتفعيل هذه الأوراش لتعرف القوة الكافية لتضاهي المناطق الأخرى لتكون بني ملال عاصمة الجهة قاطرة للتنمية والاقتصاد . ومن جهة أخرى ، استعرض عبد الله موسى ، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملالخنيفرة وعضو الفريق النيابي ، حصيلة النواب البرلمانيين بإقليمبني ملال والتي اعتبرها إيجابية ، حيث قاموا بزيارة مجموعة من المناطق المختلفة بإقليمبني ملال وتبني مشاكلهم والترافع عليها لدى الجهات المسؤولة ، بالإضافة إلى التواصل مع مجموعة المجالس القروية من أجل التعاون على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تتخبط فيها ، ناهيك عن المشاركة في تأطير مجموعة من المهرجانات ، واللقاءات التواصلية في جميع الجماعات 22 المكونة لإقليمبني ملال . وأضافت سعادة بوسيف ، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية ، أن برلمانيي الحزب بالإقليم ساهموا في إعطاء صورة جديدة للجهة ، وتخليق العمل السياسي بالالتزام بالقيم والمبادئ النبيلة للتأكيد بأن السياسة أخلاق قبل كل شيء ، داعية النساء إلى الانخراط الإيجابي في العمل السياسي.