ما إن سمع الرئيس الأزلي لجماعة واولى، خبر زيارة ملكية مرتقبة حتى ارتعدت فرائصه و " داخت ليه الحلوفة" فشرع يقوم ب "إصلاح" ما لم يرد إصلاحه و " إنجاز" ما عجز عن إنجازه منذ عقود. فقد أعلن "رئيس رؤساء الجماعات" على وزن " ملك ملوك إفريقيا" حالة الطوارئ، وشرع في تجميل وجه جماعته القبيح. فبقدرة قادر، أصبح الرئيس يتوفر على الملايين والتجهيزات، وهو الذي ضل يتباكى و يدعي أنه لا يتوفر على موارد مالية. كما أقدم على إزالة البراريك و المحلات التجارية و المجزرة و تحويل كل ذلك. لماذا لم تفعل ذلك قبل عقود وسنوات يا سيادة الرئيس؟ ألا يستحق سكان جماعة واولى أن يعيشوا كمواطنين كاملي المواطنة في كرامة و تنمية؟ ياجلالة الملك إنهم يكذبون عليك !!!