تحل ذكرى إيض يناير في كل بقاع العالم للاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2966, خاصة سكان شمال إفريقيا ,وككل سنة يحتفل الأمازيغ المغاربة بهذه المناسبة التي توافق 13يناير من السنة الميلادية,و هي ذكرى تحتفل بها كل الجمعيات و الحركات الأمازيغية في احتفاليات مفعمة بالألوان و الأهازيج و المهرجانات والسهرات و الندوات و الأطباق و الرموز المتعددة و المعارض و الفلكلور للمساهمة في الحفاظ على الهوية الأمازيغية و ثقافتها.... ,و هي فرصة للالتقاء بالأقارب و الأصدقاء في جو احتفالي شعبي...وهو حدث يستقبله المغاربة بكل حفاوة و فرح,و فيه يجد الإنسان ارتباطه و تشبته بالأرض التي تنعم عليه بكل الخيرات و الذي يعد بمثابة بداية الاستعداد للموسم الفلاحي....هو حدث ذا دلالات و رمزية عميقة عمق التاريخ مرتبط بالذاكرة و الثقافة الأمازيغية و رمز من مكونات الهوية الوطنية... وتعد رأس السنة الأمازيغية مناسبة للاحتفال بها عبر ممارسة مجموعة من الطقوس المختلفة,وتتنوع مظاهرها و تقاليد وعادات موروثة تعكس تشبتهم بتراثهم الغني... تختلف حسب المناطق لكل منطقة خصوصياتها و موروثها الثقافي و الشعبي.... منها الأكلة الشهية"تاكلا" أو "العصيدة"و تحضر من خليط من الدقيق و الماء و الملح و الزيت والزبدة و العسل, و"التريد"و"الكسكس"بلحم الدجاج أو اللحم بسبعة أنواع من الخضر أو أكثر, ومن العادات القديمة يتم دس تمرة أو حبة من اللوز في طبق الكسكس ومن يعثر عليها أثناء الأكل يحالفه الحظ تلك السنة و يعتبر "إغرمي" (محظوظ)... و يعتبر الاعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية وترسيمها في دستور 2011,أن الأمازيغية بعد أصلي تمتد جذوره في أعماق تاريخ شمال افريقيا,و ينبغي أن يكون يوما وطنيا و يوم عطلة رسمية علئ غرار باقي المناسبات و الأعياد, وعلى الدولة أن تعترف به مع التقويم الميلادي و الهجري,وأن تلتزم بحماية كل مكونات الثقافة و الهوية الأمازيغية....