أقدم أحد المرشدين الدينيين على الانتحار ليلة الثلاثاء/ الأربعاء 29 و30 دجنبر 2015، بالارتماء من أعلى برج لشبكة الاتصالات بمركز أبزو بإقليم أزيلال. وفي التفاصيل، فقد تلقى مركز درك إمداحن أخبارية من طرف قيادة ابزو تفيد بوجود جثة رجل مدرجة في الدماء بمحاذاة محطة الطاكسيات وسط ابزو، في البداية لم يتعرف أحد على هوية الرجل، وحامت الشكوك حول مرشد ديني يسكن بدوار تاغيا، حيث انتقلت العناصر الأمنية إلى مقر سكناه، حيث حضر بعض جيرانه معاينة الجثة، وتعرفوا عليه، بعدها أحضرت زوجته إلى عين المكان، وما إن رأت جثة زوجها حتى انخرطت في نوبة من البكاء والعويل ، وسط تجمهر كبير للمواطنين الهالك يدعى قيد حياته عبد الرحيم التومي، من مواليد 1985 بمدينة بركان، حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية، عقد قرانه مؤخرا على شابة بنفس المستوى من مدينة وجدة، وأقام حفلة العرس الأحد المنصرم فقط. ووصل بمعية زوجته ليلة انتحاره إلى ابزو ، وقد صرحت الزوجة للضابطة القضائية ، أن زوجها غادر البيت على الساعة الواحدة ليلا، وهي تضن أنه يقصد المسجد للصلاة مصادر أزيلال أونلاين رجحت سبب الانتحار إلى مشكل جنسي ( القذف السريع)، حيث وجد الهالك نفسه في ورطة حقيقة ليلة الدُّخلة ، مما جعله محبطا يعجل بالرحيل من وجدة إلى ابزو، وبالرحيل من دار الفناء إلى دار البقاء فاختار الانتحار عوض البحث عن حلول أخرى. وقد أحيلت جثة الهالك إلى المستشفى الجهوي ببني ملال قصد إجراء التشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه المأساة التي خلفت استياء في صفوف العائلات، واستغرابا في صفوف المقربين بحكم أن الرجل كان من العارفين بحكم الله ، والعالمين بحلاله وحرامه.