سَكَبْنا على الورق ، ما رأينا بنشره أحق ، للتَّعريف ألأعمق ، على سياسة السياسات الرسمية الرسميات منذ عهد سبَق، إلى هذا الذي نحياه بما سيليه يلحق ، في مغرب يسير بأسلوب في الحكم ليس له نِدٌّ حديث أو أعرق ، وحيد الشكل والمضمون ومَن يُعاند (حتى في التفسير) عِقْدٌ مُرَصَّعٌ بالتهم يُرَكَّبُ لتجميل الملف في العنق ، أو بين عشية وضحاها بالمتابعات المجانية يجد نفسه متبوع فلا مناص له (إن كان ضعيف الإرادة والنفس والشخصية) إلاّ أن يختار أي يَمّ أو جُبّ فيه يغرق . كتبنا بعد استشارتنا مع آهات المعذبين في هذا الوطن بسبب من يريدونه زنزانة في الهواء الطلق، مرصودة جنباته حيث استقرت العدالة تُخَبِّرُ إن كان به قادر على إطلاق سراحها لتؤدي واجبها المقدس بلا انحياز ولا تملق ، كما خلقها الباري جل وعلا الحي القيوم ذي الجلال والإكرام أكبر من أي كبير في الأرض بالمُطلق. لا نلعب بالنار كما سمعنا من أحد سماسرة الأدوار بل نَعمَدُ على إزاحتها من تحت سندان الانتظار حتى لا تنفخ فيها مطرقة اليأس ويتوسع حجم اللهب يحفر (بين الحل الناجع لإصلاح ما يلزم الإصلاح أو الإعلان شبه الشامل لأشد غضب) ألعن خندق. الأعزب بين الأحزاب المنبوذ إن لم يكن في التعبير المطابق له أبعد جعلت منه مثل السياسات الرسمية يزدرد بمفرده لحوم دافعي الضرائب مستغلا لقبه والمنصب في صيد النكساء البسطاء داخل الساحة لتمييع نضال ساكنيها وجعلهم ومواقفهم النبيلة النظيفة مجتمعين في وادي سحيق، بعيدين كل البعد عن الطموحات المشروعة للشعب المغربي العظيم حفظه الله ورعاه ونجاه من مكر الماكرين ومؤامرات كل إبليس عن الملة مارق. لا نعرف الحسد ولا نعبأ إن الحيف صوبنا امتد وللقانون في أي جانب لن نخرق ، لنا العقل القويم و على المحمود من الأخلاق نسير على الطرق ، المعبدة أو المتاحة لولوج أي سوق ، نسمع فيه ونتمعن إن نجحت تيك السياسة الرسمية في فرض الحداثة الغربية على القرويين منا ، أم القضية منحصرة في مساحات يزورها زرق الجفون من ممولي حاجيات التنمية البشرية بأسلوب على تربيتنا لا ولن ينطبق . في عرس التعبير عن الرأي الحر نحط الرحال بين الحرائر المغربيات الفاضلات المتزينات بحلي الكرامة والعزة والشرف والسؤدد وأشجع وأقدم وأنبل رجال لنقول كلمتنا المسطرة الواضحة الصريحة البليغة كفى سيطرة للسياسة الرسمية علينا بالمعهود فيها من برامج لا يتغير فيها إلا التعليمات الشفوية لرئيس حكومة منتخبة ليتصرف كأن المغرب لم يتغير فيه إلا نص دستور 2011 أما الجوهر فممنوع من الصرف بحكم العصا لمن عصى والويل لمن للخط الأحمر حتى في المنام اخترق ، كفى ممن بين الأحزاب يحيا أعزب وحيدا يمضغ ما لا يستحق ، بالخواء في كل المناسبات الرسمية ناطق.