أشرف عامل إقليمأزيلال السيد محمد العطفاوي مرفوقا بالسيد الكاتب العام ورئيس المجلس العلمي المحلي ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية والمنتخبين يوم السبت 21 نونبر 2015 إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع بجماعتين من عمق الأطلس المتوسط والكبير، مع تنظيم لقاءات تواصلية مع الساكنة وأعضاء المجلس الجماعي بالمناطق المستهدفة. كانت انطلاقة موكب عامل الإقليم في تمام الساعة السابعة صباحا ليخترق تضاريس جبلية وعرة لكنها تخفي وراءها جمالا لا مثيل له ، وساكنة لها من العزة والكرامة والأنفة والكرم الشيء الكثير. المحطة الأولى لعامل الإقليم كانت جماعة أيت بواولي حيث استقبلته ساكنة المنطقة بفرقة من الفروسية تابعة لجمعية " اييس " وأهازيج أمازيغية تتغنى بفرحة قدوم العامل ومرافقيه بالإضافة إلى فرقة أحواش للفلكلور ، و قدم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد يوسف لشقر معطيات وشروحات حول ورش بناء إعدادية و داخلية ب 212 .167 .17 درهم على مساحة 4014 متر مربع ، يبلغ عدد الأسرة بالداخلية 80 سريرا ، وروافد هذه المؤسسة هي م/م أيت مزالت ، م/م أباشكو ، م/م روكلت ، وقام عامل الإقليم بزيارة تفقدية لورش بناء هذه الثانوية الإعدادية . كما أعطى عامل الإقليم الانطلاقة لتهيئ الطريق المؤدية إلى دوار أيت ملال ( الشطر الثاني ) طولها 16 كلم بغلاف مالي يقدر ب 000 000 2 درهم وستفك هذه الطريق العزلة على 3000 نسمة ينتمون إلى دواوير تزكزاوت ، أيت أغود ، امينوكني ، امينسك ، توالين ، إمي نتكاوت ، اكنسو ، روكلت وإفري ، المشروع ممول من طرف المكتب الشريف للفوسفاط ، بالإضافة إلى فتح الطريق المؤدية إلى دوار تزي نلواح و ترسال الشطر الثاني في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي برسم سنة 2013 بمبلغ مالي قدره 362.400.00 درهم . واختتمت الزيارة لجماعة أيت بواولي بلقاء تواصلي مع المنتخبين أكد فيه السيد محمد العطفاوي أن زيارته للمنطقة تأتي في إطار أوامر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعناية بالعالم القروي والمناطق الجبلية ، كما نوه بساكنة أيت بواولي التي قال عنها من خيرة ساكنة الإقليم لاعتمادها على النفس في إيجاد الحلول لكثر من المشاكل التي تواجهها وصبرها وتميزها عزة نفس ناذرة ، حيث أكد أنه من تعينه عاملا على إقليمأزيلال لم يسجل خروج ساكنة أيت بواولي وتبانت في مسيرات احتجاجية ، واعدا إياهم بمزيد من المشاريع لهذه المنطقة ، وبدوره أكد أعضاء المجلس الجماعي عن اعتزازهم بهذه الزيارة العاملية والتفاتة صاحب الجلالة لهذا الجزء من المعرب العميق سائلين المولى عز وجل النصر والشفاء لعاهل البلاد ، كما كانت هذه الزيارة فرصة لطرح بعض المشاكل التي تعاني منها ساكنة المنطقة ، وختم اللقاء بالدعاء الصالح للمغرب وملكه وشعبه. وقبل مغادرة عامل الإقليم والوفد المرافق له لتراب أيت بواولي ، كانت المفاجأة المتمثلة في إعداد ساكنة المنطقة لوجبة غداء على شرف الضيوف ، جعلت المسؤول الأول عن إقليمأزيلال يصرح للحاضرين أنه لأول مرة في حياته يتناول وجبة غداء على الساعة العاشرة ، كما قامت ساكنة المنطقة بإهداء السيد العامل زربيتين صوفيتين صغيرتين من الصنع المحلي للصلاة تعبيرا منهم على حفاوة الاستقبال وفرحتهم بهذه الزيارة السعيدة