تكريسا لمعانات سكان ايت بوكماز المتمثلة في التهميش المقصود و اللامبالات باحتياجات السكان الضرورية و الأساسية للعيش الكريم في ادنى درجاته و ليس الترف على غرار باقي مدن و قرى المملكة. يظهر ذلك بوضوح الآن حيث أن المركز الصحي الوحيد في المنطقة مشلول او شبه مشلول منذ مدة ، و الطبيب المسؤول لم يشرفه بحضوره منذ بداية الموسم الدراسي الحالي . و لا يزال نزلاء دار الطالب و الداخلية و نزيلاتها ينتظرون بفارغ الصبر تشريف الطبيب لهم من اجل امضاء شواهد طبية التي تعتبر من بين الوثائق الأساسية في ملفاتهم لدى مؤسسات ايوائهم، و مع مرور الوقت سيضطرون الى السفر الى مدينة ازيلال من اجل ذلك ليزداد استنزاف جيوب آبائهم . لقد طرحت قضية طبيب المركز الصحي للسيد العامل عند زيارته الماضية التي التقى فيها بالسكان، فوعد بالتحقيق في الأمر و قال: إن كان الطبيب الحالي طبيبا للمركز الصحي لأيت بواولي فسيبقى بايت بواولي و سيتم تعيين طبيب بتبانت اما إن كان طبيبا للمركز الصحي تبانت فسيتم تعيين طبيب لأيت بواولي. هذا ما قاله السيد العامل و لا شيء تحقق الى الآن بل على العكس تم حرمان سكان ايت بوكماز من الطبيب. نتمنى ان يصل هذا الى المسؤولين من اجل تخفيف معانات الناس خاصة الصحية و حتى لا يضطر المريض الى السفر عبر الطريق المعروفة بوعورتها الى ازيلال.