بأغنيتها الجديدة الرائعة "صحرائي"أو"ماي صحارا"التي أطلقتها حول الصحراء المغربية باللغتين الإنجليزية والعربية و الدارجة المغربية,لم تكتف المغنية المغربية سعيدة فكري فقط بتأكيدها الفعلي لما قلته في حقها ضمن مقال سابق كونها تخطو بنمطها الموسيقي والغنائي الفريد والمتميز بخطوات احترافية نحو العالمية,وإنها بالتأكيد أقوى سفيرة مؤهلة لتمثيل الأغنية المغربية بالعالم الغربي, بل أبانت على أن بإمكانها أن تكون أقوى رفيقة لنجية منيب في دبلوماسيتها الشعبية والغير حكومية خدمتا للقضية الوطنية وبالذات في هدا الظرف الحساس,انطلاقا من الولاياتالمتحدة ,حيث استقطبت لعملها الوطني هدا فنانين أمريكيين و أجانب للعزف والكورال,وجسدت بكلمات أغنيتها روح دعوة المغفور له الحسن الثاني بان الوطن غفور رحيم ودعت إلى الوحدة والأمل والثقة في المستقبل، وفك قيود الأسر على مغاربة مخيمات تندوف حتي يعودوا إلى وطنهم لقد جسدت هده الأغنية النمط المتميز للفنانة المبدعة والمجددة المغربية سعيدة فكري ليس فقط على الصعيد الوطني بل حتى العالمي فمزجها بين ثقافتين موسيقيين أو أكثر يحمل في ذات الوقت أناقة الطابع الكلاسيكي وصخب الروك وأرمونيا كورا السول و الفنكي, راب الذي ميز هده الأغنية من دون التفريط في الهوية والأصالة المغربية التي نلمسها ونحس بها عير الكلمة واللحن والغناء الذين وقعتهم سعيدة في هده الأغنية الرائعة كأروع هدية لها للوطن وكل المغاربة من مقر أقامتها بأمريكا ونجن على أبواب ذكرى غالية.