خرج العشرات من سكان تيزي في مسيرة احتجاجية يوم الخميس فاتح أكتوبر 2015 المشيرة الغاضبة انطلقت من دوار تيزي جماعة تفني قيادة امنفري اقليمازيلال، وقد ردد المتظاهرون مجموعة من الشعارات المنددة بما اسموه اقصاء ممنهجا، وتفقيرا يمارسه المجلس القروي لجماعة تفني بتواطؤ مع السلطات لأزيد من 23 سنة ،خاصة و ان الدوار يفتقد لأبسط شروط الحياة الكريمة وبعد وصول المسيرة الى مقر جماعة تفني نظم المتظاهرون وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات ضد رئيس المجلس ومرشح تيزي حيث قالوا أن الرئيس هو المسؤول الأول عن سوء التسيير وتدبير موارد الجماعة كما اعتبروه السبب الرئيسي في ما وصلت اليه الأوضاع في مختلف دواوير الجماعة وبشكل خاص دوار تيزي كما اتهموا مرشحهم واعتبروه اداة استعملت لتهميش الدوار وفي ذات السياق أكد مجموعة من المتظاهرين أن النقطة التي أفاضت الكأس هو ماحدث بالأمس بدوارهم حيث أغمي على سيدة تدعى الباتول وهي ارملة وأم لثلاثة أولاد لأزيد من عشر ساعات دون ان تتدخل الجهات المسؤولة لتقديم المساعدة لهذه السيدة رغم اتصالات عديدة أجراها أبناء الدوار مع مجموعة من المسؤولين. وفي كلمة لعمر الكتي رئيس جمعية تيزي للتنمية الفلاحية والتضامن الاجتماعي أمام مقر الجماعة أكد انه اتصل برئيس دائرة ولتانة قصد التدخل العاجل وارسال سيارة الاسعاف انقاذا للسيدة المغمى عليها دون ان تلقى مكالمته مع المسؤول الأول في دائرة ولتانة أية استجابة كما أكد انه حاول معاودة الاتصال برئيس الدائرة بعد مرور ساعة كاملة على مكالمته الأولى ولم يرد الرئيس على مكالمته بل أغلق الهاتف في وجهه يضيف نفس المتحدث. هذا واكدت مصادر مسؤولة أن مشكل سيارة الاسعاف بالجماعة راجع بالأساس الى عدم توفر الجماعة على سائق خاص بهذه السيارة، الشيء الذي يحول دون استفادة المواطنين من خدماتها.