تم التصويت صباح اليوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري على لحسن خاشون عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، رئيسا للجماعة القروية تيموليلت إقليمأزيلال بحضور قائد قيادة أفورار وخليفة تيموليلت . كما تم التصويت على نواب الرئيس الأربعة ، حيث آلت النيابة الأولى إلى اخلف باخشى عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، والنائب الثاني لسليمان مرزاق عن حزب الاستقلال ، والنائب الثالث لمحمد أيت حميد عن حزب الاتحاد الاشتراكي ، والنائبة الرابعة لأمينة رحيمي عن حزب الاتحاد الاشتراكي ، وكاتب المجلس عبد الكريم أوهردة عن حزب الاتحاد الاشتراكي ونائبته نجاة أوقديم عن حزب التجمع الوطني للأحرار. هذا وعرف التنافس على رئاسة جماعة تيموليلت في الجلسة التي ترأسها العضو الأكبر سنا الاستقلالي الوردي تقديم أربعة ترشيحات هي : الحسين السملالي عن حزب اليسار الأخضرالذي حصل على صوت واحد (1) ، وسمير عماري عن حزب الاستقلال حصل على (5) أصوات ، والأستاذ الجامعي الحسين أوفني عن حزب الاتحاد الاشتراكي حصل على صوتين (2) ، ولحسن خاشون عن حزب "الحمامة" حصل على (7 )أصوات. ولأن الجولة الأولى من التصويت لم تضمن الأغلبية المطلقة للرئيس المنتخب لحسن خاشون ، تم الانتقال إلى الجولة الثانية والتي تقضي باقتصار التنافس بين المرشح الأول والثاني ، وهما سمير عماري ولحسن خاشون والتي أسفرت عن فوز لحسن خاشون ب (8) أصوات مقابل (6) أصوات لمرشح حزب الاستقلال سميرعماري بعد اعلان السملالي انسحابه من الجلسة. وبعد تنصيبه رئيسا للمجلس شكر لحسن خاشون الأعضاء الذين وضعوا ثقتهم في شخصه ، مؤكدا أنه سيسعى جاهدا ليكون عند حسن ظن الأعضاء والساكنة به، ودعا إلى العمل سويا من أجل مصلحة تيموليلت . وعرفت جلسة التصويت على النواب وكاتب المجلس ونائبه انسحاب أعضاء حزب الإستقلال الخمسة ، وامتناع العضو أوقديم عن حزب الاتحاد الاشتراكي التصويت على لائحة النواب وكاتب المجلس ونائبه لينسحب بدوره من الجلسة التي استمرت أشغالها ب 7 أعضاء . وجدير بالذكر أم محطة الرابع من شتنبر 2015 بجماعة تيموليلت أفرزت عن النتائج التالية : 6 مقاعد لحزب الاستقلال و6 مقاعد لحزب الاتحاد الاشتراكي ومقعدين للتجمع الوطني للأحرار ومقعد واحد لليسار الأخضر في شخص الرئيس المنتهية ولايته الحسين السملالي .