لان الصمت عاد لقلبي و اخد مكانه و سكن... فتراكم الأشياء يقتص من صبري الكثير والكثير دون شعور بل من عدم لأني بشر غير قادرة على النسيان بل ادعي السهو و الغفل... اما الذكرى فهي تجري في روحي مجرى الدم... أكتبها ولا أنسى انا اسمي كان امل... أنا لا زلت طفلة بعين أمي مهما كبرت و الى اخر الدهر... و رغم بكائي كل حين لا أصل لغور وجعي ... لذا أكتب وببساطة القلم لاشفى من الوهم... لكن كلما اقتربت من الموت .. .شهقتني الحياة لأعود من جديد... ربما تكون صدفة جميلة... لا أعلم! اعبروا جسدي وانثروا عليه الأصوات البيضاء وامسحوا عليه بلطف... علكم تجدوا مواقع نزفي الشديد وتضمدوه... لايأخذكم ببكائي رأفة... خيطو جرحي و كفى... احذروا زرع آلامي فقد انكسرت ولا طاقة لي هذه المرة... انا أمامكم فهل وصلتكم عاصفة خوفي... بأية حال لم أعد أملك الا ثلاث حجرات في جسدي مملؤة بأحلام ناسفة قد تنفجر على حين غرة... قولوا شيئا لأحيا بين يدي وأعيش بي و لاخر مرة...