عبر العديد من ساكنة دار ولد زيدوح عن استغرابهم واستنكارهم بعد تداول صور سيارة فارهة تابعة للجماعة المحلية على موقع التواصل الاجتماعي، و ذلك في الوقت الذي طالب فيه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بتطبيق سياسة التقشف عبر شراء سيارات من النوع الرخيص. و قد انتشرت في الآونة الأخيرة بدار ولد زيدوح صور لسيارة فارهة من فئة “رونو فليونس ″ الجديدة، تم اقتنائها من المال العام بمبالغ خيالية تزيد عن 30 مليون سنتيم لرئيس مجلسها ، في حين نجد جماعة دار ولد زيدوح لا تتوفر في الغالب على سيارات إسعاف كافية لسد الطلب المتزايد ، أو مستوصف في المستوى المطلوب. كما عبرت الساكنة عن امتعاضهم للكيفية التي تستغل بها هذه السيارة ، حيت اصبحت تستعمل لقضاء أغراض خاصة على طول ايام الاسبوع بما فيها عطلة نهاية الاسبوع والمساء