علمت ازيلال اون لاين من مصادر مطلعة أن تحقيقات المركز القضائي للفقيه بن صالح في ملف اعتداء دركيين على عامل حافلة ووالده صباح يوم الخميس 18 يونيو 2015 عند مركز مراقبة لدرك سوق السبت على الطريق الوطنية بني ملال – مراكش انتهت بإسقاط تهمة الاعتداء على الدركيين و متابعة المشتكي بتهم اهانة موظفين أثناء مزاولة مهنتهم و عرقلة السير على الطريق الوطنية، حيث تم وضعه تحت الحراسة النظرية إلى حين عرضه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح للبث في قضيته. وتعود تفاصيل الواقعة حسب ذات المصادر إلى إيقاف عناصر الدرك الملكي بسوق السبت اثناء حاجز للمراقبة لحافلة للنقل الطرقي تربط بني ملال باكادير و تابعة لشركة النقل "اليمامة" من اجل مخالفة وجود تشقق على مستوى الواقية الزجاجية الأمامية قيمتها 300 درهم ، حيث أن مساعد سائق الحافلة "لكريسون" ابن مالك الحافلة "ح،م" متزوج ، من مواليد 1987، قام بمقاومة ضابط الشرطة القضائية "س،ح" للتراجع عن تحرير المخالفة، لكن إصرار الدركي على تطبيق القانون دفع بالشاب إلى تقمص دور الضحية بانبطاحه وسط الطريق، و ادعائه تلقي ضربات من الدركيين ما أدى إلى عرقلة حركة السير على هذه الطريق الوطنية لمدة ساعة و نصف تقريبا، وتدخل أعضاء القيادة الإقليمية و الجهوية للدرك الملكي للوقوف على النازلة وتقصي الحقائق. فبالإضافة إلى نفي التقرير الطبي لحمل مالك الحافلة و ابنه لأي اثر للتعنيف الجسدي فقد كانت المفاجاة توفر حاجز المراقبة على فيديو مسجل لوقائع الحادث قطعت الشك في براءة الدركيين ووضعت "لكريسون" أمام الأمر الواقع ليتراجع عن اتهاماته ويبرر تصرفه بردة فعل لا إرادية. خاليد شيخي