في تطور خطير ومثير يطرح العديد من الاسئلة يستمر مسلسل نزيف وزيف هيبة السلطة في مدينة سوق السبت ,ففي اطار مراقبة البناء العشوائي تعرض عون سلطة ""ب, ع"" لاعتداء تطلب نقله على وجه السرعة الى مدينة بني ملال، وحسب مصادرنا فقد حاول صاحب البناء العشوائي تغيير معالم الحادث بنقل الضحية الى مكان ابعد وفي اتصال باحد اعوان السلطة اخبر البوابة بان الضحية كان بصدد مراقبة البناء العشوائي، فضبط المعني يقوم ببناء منزل بدون رخصة فقام بمنعه، الامر الذي لم يتقبله فقام صاحب المنزل بتحريض العمال الذين قاموا بضربه ورميه خارج البيت، وهي الرواية التي فندها احد عمال البناء جملة وتفصيلا، اذ اقر ان العون قدم صباح السبت كما جرت العادة كل اسبوع وتسلم مبلغا ماليا من صاحب البناء، وبعدما شاركهم وجبة الفطور، اتجه صوب بائع مسكر ماء الحياة حيث اقتنى كمية منه، وعاد مطالبا صاحب المنزل بالمزيد، الامر الذي رفضه صاحب البيت، اذ حسب العامل فان العون يات كل سبت لياخد مبلغا معينا مدعيا انه للقائد وقد اتصلت أزيلال أونلاين هذا الصباح باحد اعوان السلطة، فاخبرها ان احد الضباط "ف,م""قد استمع للضحية دون ترخيص من الطبيب المختص، وهو الامر الذي استهجنه العون وسائر زملائه، علما ان المتهم تربطه علاقة قرابة برئيس سابق لمفوضية امن سوق السبت فهل سياخد التحقيق مجراه الطبيعي؟ ام ان حسابات العلاقات العائلية والقرابة ستعلو فوق صوت وبنود القانون ؟