على عكس عون السلطة مقدم أولاد سعيد الواد الذي يبتز المواطنين باسم القائد ،فإن عون السلطة مقدم حي أوربيع يبتز ضحاياه من أصحاب البناء العشوائي ويطالبهم بتسليمه مبالغ مالية مقابل شراء سكوته "يغمض عينيه" وإن رفضوا يهددهم بتبليغ القائد مباشرة بمخالفتهم للتصميم القانوني ،وحسب مصدرنا وأحد ضحاياه مقدم المذكور يستدرج ضحاياه لأماكن بعيدة لتفادي أي شبهة . وسبق لنفس العون أن تعرض للضرب من طرف أحد ضحاياه وانتقل على اثرها الى قسم العناية المركزة حيث رقد بها لأزيد من أسبوع .لكن مباشرة بعد تماثله للشفاء استأنف مسلسل ابتزازه للمواطنين. وأخبرنا نفس المصدر أن مبلغ "الطبلة والضالة" محدد في 2000 درهم و100 درهم مبلغ كل إصلاح بسيط . فهل في علم السيد القائد كل هذه الممارسات البغيضة والتورط بشكل مباشر في البناء العشوائي والتشجيع عليه ضاربا هذا العون عرض الحائط لكل التعليمات التي أصدرها السيد محمد فنيد والي جهة تادلة أزيلال لمحاربة هذا النوع من البناء . فبدل هدم البيوت المبنية عشوائيا وجب على السلطات الولائية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه من أعوانها الذين لا يفارقون صغيرة ولا كبيرة الا احصوها وابتزازهم واغتنائهم على حساب حاجة المواطنين الماسة للسكن.