أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال الخميس 26 مارس 2015 بيانا تطرقت فيه الى مجموعة من المشاكل وقد أثار البيان ردود فعل متباينة بين مرحب ومنتقد . في هذا الحور مع السيد محمد أيت تبغوست الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) سنحاول فهم حيثيات هذا البيان. س :أولا نشكرك السيد محمد على تلبيتك دعوة البوابة، أول سؤال يتبادر الى الذهن ماهي مناسبة البيان؟. ج : أتى البيان بمناسبة اجتماع المكتب الاقليمي لتقديم تقرير حول المؤتمر الوطني 11 للاتحاد المغربي للشغل الذي انعقد يومي 20 – 21 مارس 2015 و الذي عرف نجاحا كبيرا على جميع المستويات . و شكل هذا الاجتماع مناسبة لتدارس مجموعة من المشاكل و الملفات التي بقيت عالقة مند بداية الموسم الدراسي الحالي إلى الآن. رغم كثرة اللقاءات التي عقدناها سواء مع المسؤولين الإقليميين أو الجهويين . حيث أن مسلسل التضييق مازال مستمرا في حق بعض مناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية للتعليم مثل ما يتعرض له الأساتذة : محجوب بو سيف بدمنات ، عبد الرحيم ورعي و الجيلالي الشعبي بتيلوكيت. س : دكرتم في بيانكم بعض بؤر الفساد داخل النيابة الاقليمية . ما هي الخطوات التي تنوي الجامعة اتخادها في ظل الاختلالات التي تعرفها النيابة؟ ج : الجامعة الوطنية للتعليم بأزيلال كانت و لازالت تنبه إلى الفساد الذي تعرفه النيابة الإقليمية بأزيلال في شتى المصالح . وفي البيان الأخير ثمنا الخطوة التي قامت بها الأكاديمية الجهوية ، و طالبنا الجهات المسؤولة بربط المسؤولية بالمحاسبة. فلا يكفي إعفاء هذا المسؤول أو ذاك ، بل يجب تقديم كل من تبت تورطه في ملفات فساد إلى القضاء. و الجامعة بأزيلال لن يثنيها أي شئ عن فضح المفسدين مهما كانت مكانتهم أو انتماؤهم النقابي أو الحزبي ، و هي عازمة عن تنفيد جميع الصيغ النضالية التي تراها مناسبة من أجل هذه الغاية. س : أشرتم في بيانكم إلى المضايقات التي يتعرض لها بعض مناضلات و مناضلي الجامعة . هل بإمكانكم ذكر نوع هذه المضايقات و الجهات التي تقف وراءها؟ ج : مناضلات و مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم يتعرضون للتضييق من عدة جهات بسبب نشاطهم الغير المعهود و جديتهم في الدفاع المستميت عن قضايا رجال و نساء التعليم ، حيت يخوض إخواننا و أخواتنا حربا ضروسا ضد الإدارة من جهة و ضد المرتزقة الدين توظفهم هذه الأخيرة أو الذين يقلقهم الاشتغال الجاد و المسؤول للجامعة. على سبيل المثال ما يتعرض له الأستاذ محجوب بوسيف مدير ثانوية دمنات التأهيلية و الأستاذان ورعي عبد الرحيم و الجيلالي الشعبي، لا لشئ سوى انتمائهم للجامعة الوطنية للتعليم . س : ألا ترون أن كلمة مرتزقة هي كلمة قاسية في حق إطار نقابي معين؟ ج : نحن في الجامعة الوطنية للتعليم بأزيلال لا نعني بكلمة مرتزقة أي إطار نقابي، فنحن واعون بأهمية الوحدة النقابية من أجل التصدي للتراجعات الخطيرة التي يعرفها مجال الحقوق و المكتسبات أكثر من أي وقت مضى . بل نعني بها بعض الأشخاص الذين يحركهم الحقد و الغيرة من نجاح الآخرين، و يقلقهم التوسع التنظيمي الذي تعرفه الجامعة الوطنية للتعليم في الآونة الأخيرة. وفي هذا الصدد ندعو جميع الإطارات النقابة إلى تنقية صفوفها من أمثال هؤلاء الوصوليين و الانتهازيين الذين يشوهون العمل النقابي الجاد و المسؤول. س : بعيدا عن البيان وكسؤال أخير، سمعنا عن تحركات النقابة لفتح مكتب التعاضدية بأزيلال هل من مستجدات في هذا الملف ؟ ج : بعد مجهودات مضنية و اتصالات مكتفة مع المسؤول الإقليمي و الجهوي على قطاع التعليم و مع المسؤولين على التعاضدية ، نحن على أبواب فتح مكتب اتصال تابع للتعاضدية بأزيلال من أجل استقبال ملفات الانخراط و الملفات المرضية . و بذلك لن يعاني رجال و نساء التعليم مشاق التنقل الى مدينة بني ملال. وهذه فقط بداية و نحن عازمون على تطوير القطاع التعاضدي بهذا الإقليم الغالي علينا جميعا. وفي الأخير نحيي جميع نساء و رجال التعليم الشرفاء و ندعوهم إلى الوحدة من أجل التصدي للمخططات التي تستهدف المكتسبات التي تراكمت على مدى عقود من النضال و التضحية. كما نحيي طاقم موقع أزيلال اون لاين على المجهودات التي يبذلونها من أجل تنوير الرأي العام