انعقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يوم 26 مارس 2015 لتقويم المحطات التنظيمية للجامعة والمشاركة في المؤتمر الوطني للاتحاد، وتتبع تطورات الوضع التعليمي بالإقليم، وتم الوقوف على ما يلي: أولا ، الحركية التنظيمية التي تعرفها الجامعة الوطنية للتعليم على المستوى الإقليمي وما يصاحبها من إقبال ملحوظ لنساء ورجال التربية والتعليم على الانخراط في صفوفها ، وذلك لما يلمسونه من جدية ونزاهة وفعالية في أدائها الميداني . ثانيا، تحرك الأكاديمية الجهوية من أجل التحقيق في بعض بؤر الفساد التي تعرفها النيابة الإقليمية ، دون إطلاع الشركاء النقابيين على الضمانات الكفيلة بربط المسؤولية بالمحاسبة ودون أي استثناء . ثالثا، النهج الانتقائي الذي تمارسه السلطات المسؤولة إقليميا وجهويا في تفاعلها مع النقابات التعليمية ، ما يوحي بوجود خلفيات لا علاقة لها بالممارسة المسؤولة والموقف الحيادي لمدبري القطاع ، وهو ما بدا جليا في ملف تكو ينات MOS بدمنات حيث تم إبلاغ النقابات بإلغاء اللقاء الذي كان مقررا مع المسؤولين، ليتم عقده مع طرف واحد وإقصاء الآخرين من دون أي تبربر. رابعا، التضييق المتواصل الذي يستهدف الأستاذ المناضل محجوب بوسيف - مدير ثانوية دمنات التأهيلية – في حقوقه الشخصية الأساسية ، وذلك من طرف عدة جهات تسعى لتصفية حسابات شخصية ضيقة وعرقلته في أداء مهمته بعيدا كل البعد عن مقتضيات المصلحة العامة للمؤسسة التعليمية ، كان آخرها تحرك بعض الأطراف بتنسيق مسبق و بشكل سري بين الأستاذات والأساتذة للتحايل عليهم وتحريضهم ضد السيد المدير ... وبعد تدارس هذه المعطيات و التطورات الميدانية ، وانطلاقا من الأدبيات التاريخية التي تؤطر عمل الجامعة الوطنية للتعليم وحرصا على المصلحة العامة للشغيلة التعليمية و للشأن التربوي التعليمي بالإقليم ، وبعيدا عن خدمة المصالح الشخصية أو الحزبية، ودفاعا على المكتسبات التاريخية المتراكمة على المستوى النقابي، تعلن الجامعة الوطنية للتعليم (إم ش) للرأي العام ما يلي : 1- تهنئ مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بمناسبة نجاح مؤتمرها الوطني 11 ، وتثمن الحركية التنظيمية المتزايدة التي تسجلها نقابتنا العتيدة على المستوى الإقليمي وذلك بفضل الأداء الميداني المتفاني لمناضلاتها ومناضليها . 2- ترحيبها بالتحقيق الذي دشنته الأكاديمية على مستوى الإقليمي وتأكيدها على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تحصين المصالح الإدارية من الفساد مستقبلا. 3- استهجانها للأسلوب الإقصائي الذي تنتهجه المصالح الإقليمية والجهوية في حق نقابتنا العتيدة ، والذي أكدته اللجنة الخاصة بتكوينات MOS التي زارت مدينة دمنات مؤخرا، واستهداف الأطر النقابية للجامعة وإهمال الطعون التي تقدمت بها الجامعة كمنصب الحراسة العامة بإعدادية أحمد الحنصالي... واستعدادها لطرح الملفات والمطالب العالقة للنقاش العام لتبرئة ذمتها، وذلك بعد إصرار الإدارة على صد أبوابها و التمييز المفضوح بين المنظمات النقابية. 4- دعمها المطلق للأستاذ المناضل محجوب بوسيف في ما يتعرض له من أعمال انتقامية ، تستهدفه في حقوقه الشخصية من طرف بعض المرتزقة ، وتحميلها النيابة الإقليمية والسلطات الإقليمية مسؤولية أي انتهاك قد يلحقه، وفي المقابل استعدادها للوقوف بموضوعية على مشاكل ثانوية دمنات التأهيلية . 5- مطالبتها النيابة الإقليمية للتحقيق في الاستهداف المستمر لمناضلي الجامعة بسبب انتمائهم النقابي كما وقع للأستاذ عبد الرحيم ورعي والجيلالي الشعبي بثانوية تيلوكيت الإعدادية ... 6- جاهزيتها القصوى لخوض المعارك النضالية اللازمة للدفاع عن الحقوق المشروعة لمناضليها و مناضلاتها ، ودعوتها جميع الفروع النقابية بالإقليم لاتخاذ الإجراءات التعبوية اللازمة استعدادا لذلك. 7- تهنئتها للناجحات والناجحين في امتحانات الكفاءة المهنية ، واستنكارها للفرق الكبير في مجموع الناجحين المسجل بين الأكاديميات الجهوية والذي زاد من الحيف الذي تعاني منه أكاديمية تادلة أزيلال، و مطالبتها السلطات المسؤولة جهويا وإقليميا للتحرك من أجل توضيح هذا الأمر. 8- دعوتها الشغيلة التعليمية وكافة المنظمات النقابية للتحلي باليقظة والحيطة مما يحاك ضد نساء ورجال التربية والتعليم من مؤامرات وتصريحات تستهدفهم في أعراضهم وحقوقهم المشروعة ومكتسباتهم التاريخية. عاشت الجامعة الوطنية للتعليم حرة و قوية ومناضلة