في إطار الدعم والانفتاح الدائم والمستمر للقيادي والمناضل الأستاذ: الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، يأتي هذا اللقاء التواصلي مع شغيلة قطاع التعليم بإقليم الحسيمة لسماع همومهم ومشاكلهم، وليعطي دفعة قوية ودينامية قوية لنضال القرب وسياسة القرب مع المناضلات والمناضلين، خاصة مع الالتحاق الجماعي لأساتذة وإداريين على غرار الالتحاقات بباقي الفروع الأخرى إلى هذه القلعة العتيدة في النضال.وذلك يوم الاحد 23 مارس 2014 على الساعة 11H00mn بثانوية عبد الهادي الطيب حمو التأهيلية، وبحضور السيد أحمد مضيان أمين مال الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالحسيمة والسيد عمر أقوضاض الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم والسيد منعم كوكبي الكاتب المحلي وبعض أعضاء المكتب الإقليمي، ونحن نحتفي بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس مركزيتنا النقابية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وبعد الاستماع للعرض المفصل للأستاذ نور الدين مضيان الذي تطرق بالدراسة والتحليل للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المحبطة لآمال الطبقة الشغيلة، حيث تتحمل الحكومة مسؤولية ذلك بانتهاجها لسياسة الهروب للأمام والمماطلة والتسويف وإقصائها للنقابات وتغييب الحوار الاجتماعي التفاوضي مكتفية بدعوة النقابات إلى جلسات إخبارية تشاورية متناسية لما للحوار الاجتماعي من آثار اجتماعية مهمة في الاستقرار الاجتماعي للطبقة الشغيلة. مذكرا بالمواقف الوطنية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجامعة الحرة للتعليم الداعمة لاستقرار الوطن والمواطنات و المواطنين، وانتهاجها لأساليب حضارية ومواطنة لإخطار الحكومة بالاختلالات التي تشهدها منظومة التربية. كما أكد على ضرورة توحيد الرؤى والصفوف ووحدة الملف المطلبي الشامل والعادل، وأن وحدة الصف النقابي هو الضامن للحفاظ وتحصين المكتسبات. وبعد مناقشة وتحليل المشاكل بالإقليم، تم تشكيل لجنة خاصة لإعداد تقرير شامل للوضعية التعليمية التعلمية لرفعها للجهات العليا المسؤولة. كما أكد جميع المناضلين استعدادهم خوض أي شكل من النضالات التي تدعو إليها مركزيتنا النقابية العتيدة والمواطنة قصد تحقيق الكرامة والحقوق والشراكة.