في إطار اللقاءات التواصلية و التشاورية التي يعقدها النسيج الجمعوي التنموي بأزيلال,و انسجاما مع الأهداف المسطرة كتقوية قدرات فعاليات المجتمع المدني, و ترافعا على القضايا ذات الاشتغال الجماعي لسكان الإقليم, وحفاظا على المساطر الدستورية, ونظرا لغياب التواصل بين الفعاليات السياسية و المدنية و الجمعوية,ارتأى النسيج الجمعوي عقد هذا اللقاء لوضع الحركة الجمعوية في الإقليم أمام ما يعرفه من سجال و نقاش وطني والحوار الموازي الذي تبنته المنظمات الديمقراطية.. في الغرفة الفلاحية بازيلال, يوم الاحد15 مارس 2015,ابتداء من العاشرة صباحا... استهل هذا اللقاء المفتوح بين الجمعيات المنضوية تحت النسيج الجمعوي,والمنتخبين للتحاور على مجموعة من القضايا الراهنة على المستوى الإقليمي لوضع صورة للواقع المعيش للإقليم.....بالقضايا الوطنية منها: تقزيم المجتمع المدني بدل رد الاعتبار له. الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي يهدف إلى تقزيم الجمعيات و تأجيل دوره... المشاركة في الديناميات الوطنية كإعلان الرباط و البيان الختامي للمناظرة... هل من مقترحات للفاعلين حول القانون التنظيمي لتنمية الجماعات المحلية؟ يجب التصدي لتعديل القانون المنظم للمجتمع المدني.. ضرورة الافتحاص المالي للجمعيات و محاسبتها, وفساد البعض منها من خلال استحواذها على التمويل... المجال المالي و التدبير و حدود التكامل بين الجماعات و المجالس الإقليمية و الوطنية و التوزيع العادل للثروات. الترافع على مشروع الجهوية المتقدمة لإقصائها مقاربة النوع و عدم إدماج المناصفة بالجهات, وتعزيز دستور و نهج ديمقراطي فعال لانتكاسة الديمقراطية في المغرب من خلال بعض القوانين.. إنشاء وكالة التنمية الأقاليم الجبلية الوسطى تفعيل الفاعل الجمعوي بالإقليم و المطالبة بالشفافية في دعم الجمعيات ... تفعيل النفايات الصلبة و يجب أن تكون من اختصاص الجماعة أو الجهة... عجز الأحزاب السياسية في تطبيق مذكرة الإصلاحات المعلنة عنها. أما القضايا المحلية التي تم طرحها في هذا اللقاء فتتجلى في : كثرة المسيرات الاحتجاجية في الإقليم الأمر الذي يستدعي التضامن معها لحل مشاكلها... طغيان الهشاشة والفقر والمعاناة, وضرورة تأسيس حركة لرفع التهميش. حماية البيئة و الأرض و الطبيعة.. ضعف تمثيلية الفئات الهشة من النساء و الشباب و الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة... التنسيق والتواصل والتضامن والتعاون لمعالجة قضايا الإقليم,والرقي بالعمل والمقاربات التشاركية للاشتغال.. غياب الجمعيات أثناء استهتار حقوق المواطن... توعية المواطنين لاختيار النخب الكفءة وتقوية أطر الأحزاب السياسية بتكريس الديمقراطية الداخلية.. تأسيس جمعيات هدفها التثقيف في جميع المجالات لوجود الخصاص في استثمار عقول الناس... ضرورة الاحتجاج بالترافع و البيانات من طرف المجتمع المدني. ضمان حماية الفاعل الجمعوي, ووضع قانون تنظيمي ينظم العمل التطوعي بالجمعيات. إهمال قضايا الطفل بوضع بيان تفعيل دور الإعلام تجنب السرية في العمل في ما بين الجمعيات و تعزيز التواصل فيما بينها و تقوية قدراتها. إنشاء فضاء الجمعيات بأزيلال. تنظيم منتدى اجتماعي بأزيلال. إنشاء لجنة تتبع مخرجات اللقاء التواصلي. غياب التأطير الحزبي و خطة محكمة لقضايا المرأة.. عدم وجود خطة لحماية التراث المادي وإهمال الجانب الثقافي وانتهاك الحقوق اللغوية. و تم اختتام فعاليات هذا اللقاء الناجح, على أمل استكمال حيثياته في لقاء آخر....