خبر صادم انتشر صباح هذا اليوم كالنار في الهشيم بجماعة دار ولد زيدوح ، يفيد حسب مصادرنا بأن دار ولد زيدوح أصبحت مطرحا لأزبال جماعة حد بوموسى أمام صمت رهيب للمجلس القروي الذي أصيب بالخرس ، فقد استقبلت الجماعة صباح هذا اليوم أفواجا من الشاحنات الضخمة المحملة بأزبال جماعة احد بوموسى لترميها بمحاذاة وادي أم الربيع مخلفة أضرار كبيرة بالبيئة المحلية ، وذلك بعد تدخل السلطات الاقليمية ازاء الاحتجاجات التي عرفتها جماعة احد بوموسى ومنفدة لمطالب الساكنة بازالة مخلفات المزبلة التي تقع وسط حي البام بجماعة احد بوموسى والتي عمرت لعشر سنوات. ولأجل ذلك لم تجد السلطات الاقليمية غير دار ولد زيدوح التي تعتبر الحائط القصير الذي يسهل القفز عليه ، لرمي مخلفات مزبلة جماعة احد بوموسى داخل الحيز الترابي لجماعة دار ولد زيدوح ، في تحد صارخ لارادة السكان المحليين الذي مازالوا يعانون الويلات جراء معضلة الثلوث وكمثال واضح : مجرى "الصفاية" الذي نتجرع بشكل يومي معاناتنا معه . فلماذا اذن سمح المجلس المحلي ( المنتخب ) الذي يمثل الساكنة باستقبال شاحنات أزبال جماعة مجاورة لرمي مخلفاتها داخل دار ولد زيدوح ؟؟؟ مجلس يمكن أن نقول عليه أنه فقد صوابه و أصبح قاب قوسين أو أدنى من الجنون ، بارتكابه لهذه الجريمة الشنعاء في حق البيئة و الساكنة كليهما بدار ولد زيدوح .