شهدت صباح أمس السبت 3 يناير الجاري الطريق الرابطة بين أيت محمد وأيت بوكماز ،بالضبط منطقة أغبار أو ما بات يصطلح عليه" بمنعرجات الموت"،حادثة سير مؤلمة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر"معاد الهرس" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان ، بينما تم نقل الجرحى إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال وعددهم ثلاثة لتلقي العلاجات الضرورية.ولولا الألطاف الإلهية لكانت الحصيلة أكثر نظرا لعمق الجرف الذي هوت فيه السيارة "المكان الذي سقطنا فيه يساوي الموت" هذا ما صرح به أحد الناجين من الحادث المأساوي الذي ترك آثارا سلبية على نفسية الساكنة . صورة الراحل معاد الهرس و"بعد" تلقيهم الخبر، ولم أقل" فور"،لأن الاتصال تطلب وقتا طويلا نظرا لانعدام "الريزو" في جل المناطق الجبلية،انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والدرك الملكي للوقوف على ظروف وملابسات الحادث إذ تم نقل الجرحى إلى المستشفى وجثة الهالك إلى مستودع الأموات في انتظار استكمال المساطر المعمول بها. وبعد صلاة المغرب وري جثمان الراحل الثرى،في موكب جنائزي رهيب، بمقبرة أزيلال .ومن هذا المنبر نتقدم بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه و إنا لله وإنا إليه راجعون. للإشارة فالطريق الرابطة بين أزيلال وأيت بوكماز يشار إليها باسم طريق الموت والمجازفة نظرا لضيقها، وهشاشة جنباتها تكون أكثر من مرة سببا رئيسيا في حوادث سير مروعة.