معصرة "زيوت أيت اعتاب" و التي كان من اللائق أن تسمى - وحدة استخلاص زيت الزيتون- نظرا لكون البناية مجهزة بأحدث التجهيزات و أن تطبق في تسييرها و تشغيلها كل التوصيات التي وردت في دراسة الجدوى ( (étude de faisabilitéو في ملف طلب الترخيص من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية ( ONSSA) و في التوصيات التي ما فتئت تلح عليها المساعدة التقنية (UNOPS) و المندوبية الجهوية لوزارة الفلاحة. عرفت هذه المعصرة مشاكل على مستوى إنجاز البناء و تجهيزها كما استمرت المشاكل حتى أثناء تشغيلها.هناك شهود عيان واكبوا كل تفاصيل إنجاز هذا المشروع من بينهم من تم تعيينه شفاهيا ك"مسير" و الذي سهر على تدوين و توثيق كل صغيرة و كبيرة تهم تتبع الإنجاز حيث كان يُطلِقُ عليه رئيس ورش البناء (chef de chantier) "المصور" و قد تعرض للتهديد بتكسير آلة التصوير التي كان يوثق بها التتبع... نعم، استمر هذا " المسير" (بين قوسين) و الذي تم تكليفه مند بداية 2013 بطريقة غير رسمية دون إصدار أية وثيقة قانونية تضبط التعامل معه و تقنن كيفية تدخله كمسير، إستمر في عمله و الذي استحسنه جل أعضاء مكتب المجموعة ذات النفع الإقتصادي ما دام ينصب على مراقبة المقاول و سير البناء... استفاد "المسير" من عدة لقاءات تكوينية حول إنتاج زيت الزيتون و جودتها و حول السلوكات الحسنة (les bonnes pratiques) كما واكب بناء المعصرة و تجهيزها حيث آمن بصدق و نجاعة توصيات كل الشركاء بما فيهم المزود الإيطالي Amenduni حيث اعتبرالبعض إيمانه هذا غباء زاعما -أننا بالمغرب- و أن لا شيء يمكن تغييره و لتذهب توصيات UNOPS إلى الجحيم... بدأ الخلاف بين رئيس المجموعة و "المسير" قبل تشغيل المعصرة حول تهييء طريقة التسيير حيث رفض الرئيس كل توثيق يرمي إلى تدوين و ضبط سير المعصرة بدءا بجدول تتبع جولان المعدات المتنقلة حيث اعتبر الرئيس أن هذا يشكل إعاقة لعمل السائقين. ثم احتدم الخلاف من 5/11/ 2014إلى 23/11/2014 و الذي ألخصه في ما يلي: - لم تطبق مسطرة توظيف العمال علما أن سيرهم الذاتية لا زالت في أرشيف المجموعة و قد وظف السيد الرئيس حسب هواه و ضدا على آراء أعضاء المجموعة– باستثناء تقني الآلات- ملوحا بكونه هو الرئيس الذي وضع فيه فلاحوا المنطقة ثقتهم. - نصب السيد الرئيس عدة عناصر بالمعصرة بحجة أنهم متطوعون و لا يستفيدون ماديا من ال"خدمات " التي يسدونها إلى المعصرة. - تدخلت العناصر التي نصبها السيد الرئيس في كل وثائق ضبط سير المعصرة بحيث يُفاجأ "المسير" بالتعديلات التي يدخلونها في كل لحظة مشطبين على معطيات و مضيفين معطيات أخرى الشيء الذي أدى حتما إلى أخطاء مقصودة في التعامل مع كميات الزيتون و مع ضبط الحسابات. - تدخل عناصر الرئيس في كل شيء كان المقصود منه مضايقة "المسير" الذي حاول أن يقطع الطريق على كل تلاعباتهم مما أدى إلى تشنجات داخل المعصرة و مشادات كلامية نتج عنها استنجاد "المسير" بمكتب المجموعة. - اجتمع مكتب المجموعة مساء يوم 23/11/2014 ليصدر وثيقة مكتوبة اعتبرها "وثيقة توزيع المهام" (انظر النسخة المرفقة) ضاربا بعرض الحائط مفهوم التسيير بصيفتها الارتجالية و صيغتها التي تفتقد لكل المقومات القانونية. - انتزع السيد "المسير" حق الرد على مزاعم رئيس المجموعة الذي ادعى أن المسير يطرد مزودي المعصرة بالزيتون و قد تسبب في أعطاب الآليات و قد أساء معاملة الأشخاص الذين نصبهم ...إلخ. - أمام هذه الأوضاع و التي توجت بإصدار وثيقة أقل ما يقال عنها أنها تعسفية و تكرس سياسة التعتيم و "التخلويض" قرر السيد "المسير" عدم الرضوخ إلى غطرسة الرئيس الذي يمارس ولوعه بالرئاسة على المجموعة كلها و أراد أن يمارسها حتى على من أقر له بنفسه أنه "مسير" الوحدة. أمام هذا كله رفض "المسير" الإستمرار في استعماله غطاء يتستر به السيد الرئيس على ممارساته المشبوهة و انسحب من هذا "التسيير" الفوضوي. ملحوضة: كل الوثائق الشاهدة على ما يدعيه "المسير" لا زالت بحوزته لمن أراد التحقق و التمحيص. أُبلغت مندوبية وزارة الفلاحة بأزيلال و إدارة UNOPS و عامل صاحب الجلالة بكل هذه الأحداث باعتبار أن المشروع العملاق هذا ملك الإقليم كله و ليس ملكا لتلة من "المخلوضين" نص توزيع المهام داخل المعصرة و الذي أسفر عليه اجتماع أعضاء مكتب المجموعة مساء يوم الأحد 23 نونبر 2014 بعد مداولة بين أعضاء مكتب المجموعة ذات النفع الإقتصادي "زيوت أيت اعتاب" دامت ما يزيد على ساعة و نصف و على إثر الخلافات التي نشبت بين "المسير العرضي" للمعصرة و رئيس المجموعة نودي على "المسير" ليتلو عليه السيد نائب الرئيس ما يلي كقرار لحسم مسالة التسيير: ü مراقبة الزيتون تسند إلى أعضاء المجلس الإداري بمن حضر منهم في المعصرة. ü المكلفون بالمبيعات: السيدة فاطمة السحباني و السيد نجيب البوفرسي. ü مداخيل الخدمات تسند إلى فاطمة السحباني و عبد العالي بوفريسي. ü المسؤول عن حفظ الرشيف (نسخ الوثائق لا الأصلي) هو المسير للوحدة و هو مطالب بوضع جميع الوثائق(النسخ) رهن إشارة الإدارة. ü كل مفاتيح المعصرة تعلق في قاعة الميزان. ü جميع المستخدمين يفترض فيهم المعاملة الحسنة و الطيبة مع الناس. ü العمل داخل الوحدة و تسيير الوحدة و المسؤولية التامة للسيد بوبري صالح و كمال بوعمر و خالد النهمي و في الأخير زيادة تقني. ü العمل المثمر المستمر خلال اليوم إلى نهاية الزيتون أو حتى يمشيو الناس لإرضاء الفلاحة و الحفاظ على سمعة المعصرة. ü السائقون رهن إشارة لجنة المتابعة التي تتكون من عمر العلام و مصطفى عقي و عبد الهادي مشاش و كريمة زهيري و واسيس محمد. ü يتحمل السائقون مسؤولية عرباتهم تحت إشراف فاطمة السحباني و عبد الهادي مشاش. ü مسير الوحدة مسؤول عن البحث عن الأسواق لتسويق الزيت. البث في إضافة تقني آخر. ü يكلف عبد الهادي مشاش و نجيب بوفريسي بشراء الزيتون. مع كراء محل لبيع المنتوج. انتهى اللقاء برفضي القطعي لهذه الشروط المرتجلة و هذه الرؤيا المخالفة لما تنصه عليه قوانين تسيير المؤسسات حيث طلب مني أن أكتب ردا فوريا أشهد فيه على نفسي أني أنا الذي طلبت مغادرة العمل بالمعصرة مع العلم أنه مند قبولي شفويا العمل مع المجموعة لم يتم توثيق أي عقد عمل بيني و بينها. ملحوظة: لم أُحضَ حتى بمنحي نسخة من القرار الذي دونه السيد نائب الرئيس و تلاه علي و هذه النسخة مأخوذة من تسجيل صوتي أثناء اللقاء. صالح بوبري( "مسير" المعصرة سابقا)