في زمن العولمة ومحاربة الهذر المدرسي وفي ظل العناية التي يوليها الملك محمد السادس للتعليم ببلادنا،أبت قرية تناغملت جماعة أيت تكلا أزود إلا أن تعيش خريفها بامتياز،وتسقط أوراق التوت عن شجرة التعليم والتعلم. في بحر الأسبوع الماضي قاطع تلاميذ فرعية تناغملت التابعة لمجموعة مدارس أزود جميع حصص التلقين والتدريس،كخطوة احتجاجية عن تنقيل معلمة المستوى الأول إلى المركزية تاركة براعم في بداية مشوارهم الدراسي بدون أستاذ،زيادة عن عدم توفر المدرسة عن سور ومرافق الصحية. ولإيجاد حل لهذه المشاكل،حل بالقرية السيد النائب الإقليمي يوم 8 نونبر الجاري بحضور ممثل السلطة حيث عقد اجتماعا مطولا مع الساكنة دام زهاء الأربع ساعات إلا أنه لم يسفر عن أية نتائج تذكر إذ تم اقتراح دمج المستويين الأول والثاني ،الشيء الذي رفضته الساكنة،وبشدة،ليتم إنهاء اللقاء دون التطرق إلى باقي النقاط التي بقيت عالقة كعدم استفادة التلاميذ من عملية مليون محفظة ،ومن برنامج تيسير،زيادة عن عدم تسخير حافلة النقل المدرسي لنقل تلاميذ الإعدادي والتي لم تبرح مكانها منذ أن قدمها جلالة الملك كهبة خلال الزيارة المولوية الأخيرة لإقليم أزيلال. إذن هل ستبقى دار لقمان على حالها ومتى سيتم الحسم في هذه المشاكل لتعود الناشئة إلى حجرات الدرس لتعود رحى التعليم والتعلم إلى الدوران من جديد؟