في ظل كثرة الحديث عن تدهور الجانب البيئي بافورار،وخاصة المشاكل المرتبطة بسوء تدبير عملية جمع النفايات بمركز افورار،وفي إطار انخراط فعاليات المجتمع المدني في واجب التحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة و المشاركة في جعل المدينة فضاء نظيفا،فقد وزعت بعض جمعيات افورار أكياسا بلاستيكية من الحجم الكبير على ساكنة الأحياء لاستعمالها في جمع مخلفات أضحية العيد ،وتم إخبار المستفيدين بوضع الأكياس على جنبات الطريق في انتظار مرور شاحنة نقل النفايات التابعة للجماعة القروية على الساعة الخامسة مساء من يوم العيد طبقا لما جاء على لسان قائد المركز لكل من رئيس جمعية النصر للتنشيط الاجتماعي و الثقافي و البيئي بافورار،ورئيس جمعية حي بام للتنمية و البيئة و الثقافة. ولكن و بالرغم من التزام السكان بواجبهم ووضع المخلفات على الطرقات،لم يرمق احد شاحنة الجماعة تخترق الأحياء،لتبقى الأكياس عرضة للكلاب الضالة المتجولة ليلا، ما دفع المستشار الجماعي( الأستاذ محمد سبيل) إلى إجراء اتصال هاتفي بقائد المركز عملا بتعليمات عامل الإقليم خلال التعيينات الجديدة الأخيرة للقياد حيث حثهم على التنسيق و التواصل مع ممثلي الساكنة للعمل على حل مشاكلها ، لكن دون استجابة القائد للاتصال.وبقي الوضع كما هو عليه حتى صباح اليوم الموالي حيث تم جمع الأكياس،والمهم أن المبادرة حققت أهدافها وأبانت ساكنة افورار على ثقافة بيئية راقية. والحالة هاته و في ظل تفاقم مشكل سوء تدبير جمع النفايات بافورار،وكراي عام محلي نطلب من المسؤولين على تسيير الشأن المحلي بافورار الاهتمام بمعاناة الساكنة ،ومن السلطات الإقليمية بازيلال التدخل العاجل لحل هذه المعضلة البيئية الخطيرة. خاليد شيخي