لا حديث اليوم بمدينة دمنات إلا على العملية الأكبر من نوعها في تاريخ المدينة التي قام بها عدد من العناصر الأمنية من مفوضية الشرطة بدمنات من مختلف الشعب وبحضور فردين من الدرك الملكي من مركز الصهريج وذلك ليلة الخميس\الجمعة 18\19 شتنبر 2014 إذ تم إلقاء القبض على أحد أكبر مروجي الخمور "ماء الحياة" والكيف والمبحوث عنه على الصعيد الوطني رفقة اثنين من مساعديه، و يعتبر "الكراب" الملقب "باعبوش"أحد أخطر المجرمين، وهو معروف رفقة مساعديه بالعنف ومواجهة كل من يقترب إلى مملكتهم التي تعتبر حصنا حصينا لا تصله أية جهة أمنية كيفما كان نوعها، وبالتالي تكون هذه العملية أول اقتحام لهذا الوكر الذي كان مستعصيا ومستحيل دخوله وقد حجزت القوات الأمنية من معمل صناعة الماحيا المذكور كمية كبيرة جدا من مسكر "ماء الحياة" ،والعديد من قنينات الغاز الكبيرة الحجم ، كمية من سكر سنيدة ، 5 دراجات نارية من نوع C90 (قد تكون في الغالب مسروقة)، براميل حديدية كبيرة للطبخ، وكمية هامة من عشبة الكيف ، واليات وأواني كثيرة تستعمل في استخراج مسكر ماء الحياة ، ولا زالت الأبحاث مستمرة مع المعتقلين في هذه القضية من اجل فك كل خيوطها وتقديم الجناة إلى النيابة العامة المختصة ،والخطير في الأمر أن البراميل المحجوزة والتي كانت تستغل في طبخ "الشريحة" التين كانت بها بقايا لمادتي الجير والجبص ومواد سامة أخرى كانت تستعمل في استخراج مادة "الماحيا" مما يشكل خطرا كبيرا على مستهلكيها والمدمنين عليها وقد خلفت هذه العملية ارتياحا كبيرا لدى جميع الشرائح بدمنات مشيدين بالعمل الجبار الذي قامت به الجهات الأمنية ومنوهين بهذا التدخل رغم الأخطار الجمة التي كانت تحدق بهم بسبب وعورة الطريق وخطورة المستنقع الذي كان يأوي أباطرة المخدرات بأولاد خلوف ، قيادة الصهريج ، دائرة العطاوية والذي لا يدخله إلا من كانت له علاقة بهم وهو محرم تماما على الأمن بمختلف أنواعه وبالموازاة مع هذه العملية فقد لاحظ الجميع هنا بمدينة دمنات العمل المتميز الذي تقوم به الدورية الراكبة على الدراجات النارية والتي تجوب الشارع الرئيسي والأزقة والأحياء لمحاربة كل أشكال الجريمة وكل الموبقات الحق يقال أن الدورية المذكورة تدخل كل البؤر السوداء بدمنات وقامت وتقوم مند تعيينها بعمل لا يستهان به لاستتباب الأمن ومطاردة المخالفين والمجرمين وقد تمكنت من تنقية عدد لا يستهان به من البؤر التي كانت تشكل خطرا على المارة ،وعملها اليومي ترك صدى طيبا في نفوس الساكنة ويبقى أمل هذه الأخيرة أن تستمر تلك الحملات التمشيطية حتى تسترجع المدينة الهدوء والسكينة الذين كانت تعرف بهما، وبالموازاة مع ذلك يجب إضافة دوريات راجلة وراكبة وتطعيم المفوضية بالسيارات والدراجات الضرورية للمساعدة في تقديم عمل أفضل وأجود يكون مي مستوى تطلعات الساكنة التي بدون شكا لازالت تنتظر الكثير في هذا المجال. ولنا عودة للموضوع بكل التفاصيل معززة بصور لباقي للمحجوزات .