نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بأزيلال ليلة 23 يوليوز 2014 على الساعة العاشرة والنصف ليلا بمركز تقوية قدرات الشباب بأزيلال حفلا لتكريم التلاميذ المتفوقين دراسيا في الامتحانات الإشهادية الخاصة بالأسلاك التعليمية الثلاثة ( ابتدائي ، اعدادي ، ثانوي )، أو في المسابقات التربوية؛ البيئية والفنية والثقافية والرياضية والعلمية على صعيد الإقليم برسم الموسم الدراسي 2013/ 2014 . مهرجان التفوق لهذه السنة حضره عامل إقليمازيلال السيد لحسن ابولعوان و الكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الأمنية ، ورئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا بلدية ازيلال ورئيس المجلس البلدي لأزيلال ورئيسة جمعية ازيلال لتنمية الأنشطة الشبابية ومدراء المؤسسات التعليمية ، ورؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية ممثلو النقابات ، والتلاميذ والتلميذات المتفوقين وأولياؤهم بالإضافة إلى ممثلي الصحافة المحلية والجهوية والوطنية . افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم الوقوف لترديد النشيد الوطني ، تلتهما كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد يوسف لشقر تقدم من خلالها للحاضرين بأحر التهاني وأجمل الأماني بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، وبجزيل الشكر على تلبيتهم دعوة النيابة لحضور هذا الحفل التربوي السنوي الذي دأبت هذه النيابة على إحيائه عند نهاية كل موسم دراسي تتويجا لمسار المشهد التربوي ، كما توجه بجميل العرفان للسيد عامل الإقليم على حضوره لمشاركة الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ في هذا الحفل ، وعلى الدعم والمساندة التي ما فتئ يخص به قطاع التعليم بهذا الإقليم . وأكد يوسف الأشقر على أن ما يزيد من دفء هذه اللحظة ومن دلالاتها المعنوية ، تزامن الاحتفاء بالمتفوقات والمتفوقين مع الذكرى الخامسة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه ، مغتنما المناسبة لتقديم أحر التهاني لجلالته نيابة عن موظفي وأطر وزارة التربية الوطنية بالإقليم . وأوضح السيد النائب الإقليمي أن الموسم الدراسي لهذه السنة عرف تحسنا ملحوظا في مؤشرات التمدرس سواء المتعلقة بتوسيع العرض التربوي أو تلك المرتبطة بمحاربة الهدر المدرسي وتحقيق جودة التعليم ، وأرجع ذلك إلى المجهودات المبذولة لتأهيل فضاءات التعلم والعناية بتحسين الخدمات الداعمة للتمدرس وتوفير شروط الانصاف وتكافؤ الفرص ، وكذا نتيجة الاهتمام الكبير الذي تم إيلاؤه لتأمين الزمن المدرسي والحفاظ على زمن المتعلم، مؤكدا أنه تم إنهاء المقررات الدراسية بمختلف الأسلاك والتي كان لها الأثر الإيجابي في النتائج المحصل عليها في مختلف استحقاقات الامتحانات الإشهادية . وقدم السيد النائب الإقليمي بالمناسبة أرقاما للنتائج المحصل عليها في مختلف الاسلاك التعليمية ، بالنسبة للتعليم الابتدائي بلغ عدد المترشحين لنيل شهادة نهاية الدروس الابتدائية 11157 مترشحا ،نجح منهم 9805 تلميذا وتلميذة بنسبة ٪ 89 منها ٪ 85بالوسط الحضري و90 ٪ بالوسط القروي ،أما اعلي معدل بهذا السلك فقد بلغ 9,70/10 ، وبخصوص التعليم الثانوي الإعدادي فقد بلغ عدد المترشحين لنيل شهادة نهاية الدروس الإعدادية 7240 مترشحا نجح منهم 3943 تلميذا وتلميذة ، بنسبة 55,92٪ منها 54.90٪ بالوسط الحضري و56,40٪ بالوسط القروي و أعلى معدل بهذا المسلك بلغ .0419/20 . أما التعليم الثانوي التاهيلي فقد بلغ عدد المترشحين الرسميين الذين اجتازوا امتحانات البكالوريا لهذه السنة 3102 مترشحا من بينهم 1200 أنثى وعدد المترشحين الأحرار 555 مترشحا ، وقد بلغ أعلى معدل بهذا السلك 18,69 بمسلك العلوم الفيزيائية ، كما بلغت نسبة النجاح العامة بالإقليم 61,93 ٪ وهي نسبة فاقت المعدل الوطني بفارق 9,4 نقطة . وهو ما اعتبره يوسف لشقر نتائج سارة تفرض على الجميع بدل مزيد من للجهد للحفاظ على المكتسبات والرقي بجودة التعليم بهذا الإقليم . وتوجه بهذه المناسبة السعيدة بتهانيه الحارة لكل المتفوقات والمتفوقين ولآبائهم وأمهاتهم وذويهم ، مؤكدا أنه ما كان لهذه النيابة أن تحقق مثمرة ومتميزة لولا تظافر جهود الجميع من أطر المراقبة التربوية والمدرسين والإداريين وكل الفاعلين المهتمين بقضايا التربية والتعليم. كما أشاد بالتضحيات التي أبان عنها رجال ونساء التعليم ونكران الذات في سبيل إنجاح جميع محطات الاستحقاقات التربوية ، كما ثمن عاليا جهود المصالح الأمنية والسلطات العمومية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف . ونوه النائب الإقليمي بالدعم المقدم من طرف الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بأزيلال وبعض المقاولات المواطنة من أزيلال ممن لا علاقة لها بمشاريع وزارة التربية الوطنية بجهة تادلة أزيلال والتي التي ساهمت في شراء الجوائز لإنجاح هذا الحفل الكبير( مقاولة تسوريفت ، مقاولة حسن بوجنوي ، مقاولة أكودار، مقاولة روني ) . وختم يوسف لشقر كلمته بالتعبيرعن سعادته برؤية أبناء الإقليم يتفوقون دراسيا ويتألقون في ميادين مختلفة تهم الرياضة المدرسية والبئية ومختلف الأجناس الأدبية مما يؤشر على أن أجرأة مشاريع الإصلاح التربوي تسير بخطى حثيثة نحو بلورة معالم مدرسة النجاح والتميز.