ثلاثون سنة ضاعت من اسبات ثقافي ... أرجوكم لا تحسبوها من عمري . عاش الملك دقيانوس! هذا الحماس الرومانسي للكتابة بدأ يخفت، الكاتب الذي خرج من الكهف (الكهوف) قد يرجع اليها من طريق مختصر جدا . عندما يصبح التواصل مع دقيانوس (صاحبة الجلالة) مستحيلا كتابة ضبط، اختصرها: عبد القادرالهلالي[1] نبدأها من الملف الاخير(مختصر جدا)، كتابة لضبط أحاسيس صاحبة الجلالة (الأحاسيس الداخلية من فضلكم ليست رومانسية كما نتصور. لنتتبع هذا الحوار، يبدأ بالرسالة التالية.27/02/2013 استئناف الحكم. رسالة وداع (أقصر مقالة كتبتها)، أرسلتها الى ذ محمد الحجام (09-03-2013)، استهللتها بهذه الجملة الافتتاحية(épigraphe): وددت أن أكتب خطابا أقصر ولكن لم يكن عندي ما يكفي من الوقت.بليز باسكال ملفات تادلة. الملف الأخير أفكار مضبوطة: ليس هو فقط في التفاصيل التي تتغير ولكنه يحيلنا أيضا إلى مرجع ثابت نضبط عليه معرفتنا بكل التفاصيل التي ليس لها معنى بالضرورة ونضبط عليه مفاهيمنا (أصل المعنى). عندما يكون الكلام غير دقيق، يحتمل معاني متعددة، وحصول فهم متفق عليه (اختيار معنى من جملة معاني لا حد لها ) هو مسألة اتفاق فقط (صدفة). عندما نختار واحد معنى، العدد واحد كائن مجهول عند المتخصص الإحصائي لأن أصغر عدد إحصائي هو العدد المثنى، الكائنات الإحصائية تولد من رحم التكرار. الفهم ليس كائنا إحصائيا والعقل ليس ساعة كونية ولكنه ساعة عقاربها مضبوطة... ...على التوقيت المحلي: أختصر ختاما... هوامش للتوضيح