بعد رصد حركته المشبوهة يوم 22 يونيو الماضي، تجمهر العديد من المواطنين أمام منزل تاجر يدعى " م ل" ويبلغ من العمر 57 سنة وبعد اقتحام منزله، تم ضبطه في حالة تلبس بممارسة الجنس على طفل قاصر يبلغ من العمر عشر سنوات ويقطن بحي عين إيطي ، الجاني قام باستدراج الطفل إلى منزله الكائن دوار سيدي يحيى اولاد ملوك بمنطقة النخيل بمراكش، ويبين شريط صوره أحد المواقع المحلية بالمدينة، شخصا يستعطف المواطنين الغاضبين وهم ينهالون عليه بالضرب والصفع والتوبيخ ، وقال أحد المتحدثين عبر الشريط للجاني أنه يمكن الصفح عنه لو تعلق الأمر بفتاة، أما والأمر يتعلق بطفل قاصر فلن يصفح عنة أحد قبل أن يستطرد المتهم أنه سوف يتوب عن أفعاله بعد تأنيبه على فعلته ، في حين كان الطفل عاريا ويبكي من شدة الخوف ، وصرح للمواطنين أنه فعلا تعرض لهتك العرض من طرف صاحب الدكان، وهو ما أكدته الشهادة الطبية المسلمة لعائلة الطفل والتي أتثبت صحة أقوال القاصر وتوضح تعرضه لاعتداء جنسي على مستوى الدبر وتم استدعاء عناصر الشرطة بمصلحة الديمومة بدائرة الامنية 15 بالنخيل على الفور التي اعتقلت المتهم، هذا وعلمت الجريدة أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش أحالت المتهم على العدالة نهاية الأسبوع الماضي بعد ايقاف التاجر ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية وخلال البحث التمهيدي والتفصيلي تبين أن الجاني البالغ من العمر 57 سنة مهنته بقال، اعترف بالمنسوب إليه و صرح بأنه مارس الشذوذ الجنسي على القاصر من الدبر، وأردف بانه شاذ جنسيا منذ كان طفلا، كما صرح بانه غير متزوج، واستغل براءة الطفل حيث كان يغريه ببعض الحلويات مجانا وحسب مصادر مقريبة من عائلة الطفل الضحية، فإن الجاني استدرج الطفل وأقنعه بمرافقته على متن دراجته النارية إلى منزل المتهم بدوار سيدي يحيى، بدعوى تسليمه ملابس رياضية ، لكن بعد ولوج المنزل شرع المتهم في ممارسة الشذوذ على الطفل لاشباع رغباته الحيوانية، غير أن الساكنة الذين رصدوا العملية سارعوا إلى مهاجمة المنزل ومحاصرة المتهم إلى حين وصول رجال الشرطة الذين حضروا بتعزيزات أمنية مكثفة لاحتواء الموقف أمام غضب.