استمرت الأوضاع البيئية في تفاقم خطير في جماعة تيلوكيت بسبب تراكم النفايات و الأزبال,تدهور بيئي يوازيه لامبالاة المسؤولين وغياب تام لارادة حقيقية في خدمة المصلحة العامة والإهتمام بالشأن المحلي,وخاصة المجزرة التي تعتبر وصمة عار على جبين كل المسؤولين محليا و إقليميا رغم كل المراسلات في هدا الخصوص ورغم الأولوية و المواثق الوطنية و الدولية الرامية إلى الإعتناء بالمجال البيئي. والغريب في الأمر والمثير للإشمئزاز القيام بذبح الذبائح في المكان المخصص لبيع اللحوم(أنظر الصورة في غياب تام لأية مراقبة مما يتعارض مع الشروط الصحية وأخلاقيات حماية المستهلك,الشي الذي دفع مناضلات تيلوكيت إلى الخروج للإحتجاج من جديد مؤكدين تشبتهن بحقوقهن المشروعة و يطالبن بمحاسبة المسؤولين و بلجنة مستقلة خاصة بالبيئة وبتدخل عامل صاحب الجلالة على اقليمأزيلال وتخصيص مطرح للأزبال وتحويل المجزرة بعيدا عن الساكنة نظرا للأضرار الناجمة عنها من تعفنات وانتشار الكلاب الضالة وانبعات الروائح الكريهة,حيت تتواجد المجزرة وسط السوق الأسبوعي ومحاطة بالسكان,كما سجلت حالات الإصابة بالأكياس المائية والأمراض الجلدية في صفوف الأطفال.