أكد لحسن هلال رئيس جمعية الزيتون للبيئة والتنمية بواويزغت، أن مشروع غرس أشجار الزيتون لتحدي الألفية بمركز واويزغت، مهدد بالفشل في حال عدم تدخل السلطات، بعد تسلمه من المقاولة، وأوضح المتحدث، أن جمعيته غير قادرة على مراقبة أزيد من 200 هكتار من مغروسات أشجار الزيتون، حيث تحاول القيام بمهام حراسة الأغراس التي تتعرض للرعي الجائر، و حذر هلال من كون مشكل عدم انتظام سقي المغروسات من شأنه إفشال المشروع بعد رفض الفلاحين المساعدة في تأدية واجب رمزي لتوفير مصاريف الري التي حددت في نصف درهم للشجرة خلال شهر. واستغربت أصوات فلاحية عديدة من غياب شبه تام للسلطات المعنية في مراحل تتبع المشروع، ما يهدد بفشله، رغم كونه كلف ميزانية الدولة ملايين الدراهم، واحتجت المصادر على تأخير المستحقات المادية لليد العاملة حين كان المشروع بيد المقاولة، ما أدى إلى تردي حالة المغروسات، حيث تسلمتها الجمعية في حالة ميئوس منها، وكان الفلاحون قد اتهموا صاحب المشروع بعدم احترام الكمية المائية اللازمة من الماء لأغراس الزيتون، وإغفال عدد آخر منها، ما أثر سلبا على نموها الطبيعي،وعرض أخرى للتلف، كما لمس الفلاحون المستفيدون غياب عملية نبش التربة، وانتشار الرعي الجائر وسط أشجار الزيتون، واحتجوا على رهن أراضيهم لسنتين دون نتيجة،وعزت مصادر فلاحية أسباب فشل مشروع تحديث الألفية بواويزغت إلى كون المقاول كانت له التزامات بمشاريع كثيرة بكل من أزود ودمنات وايت اعتاب.