احتضن مقر جمعية بسمة لداء السكري بني موسى،يومه 29/01/2013 على الساعة السادسة والنصف ،الجمع العام التأسيسي لمولود جمعوي جديد اختير له اسم : "جمعية التحدي للتنمية البشرية" ويأتي هذا المكون الجمعوي الجديد ،في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الأطياف الجمعوية إلى إحياء أنشطتها بُغية مسايرة ما رسّخه الدستور الجديد من إضافات نوعية تمس بالأساس وظيفة كيانات المجتمع المدني في تأسيس رؤية جديدة لتدبير الشأن العام عبر المشاركة الفعلية في القرارات الكبرى التي تُبرمج على المستوى المحلي. يقول كاتب الجمعية،إننا نسعى في أولى خطواتنا إلى تحريك عجلة التنمية عبر التحاور والتشارك مع كافة الأطراف المعنية، سواء كانت سلطات محلية أو منتخبين أو فاعلين جمعويين،أو حقوقيين أو هيآت حزبية أو منظمات مستقلة،لان خيارنا المنهجي لا يرتكز على مرجعية الأطراف المشاركة، بقدر ما يتمأسس على غاية الحوار ذاته..وقولنا هذا، لا يعني إننا نطرح أنفسنا كبديل لما هو كائن، وإن كنا فعلا نطمح إلى ذلك،بقدر ما نتغيّى إلى تأسيس خطاب جمعوي هادف يقبل بالرأي والرأي الآخر،ويبني تصوراته عبر الإنصات إلى كافة مكونات النسيج الجمعوي . إن جمعية "التحدي للتنمية البشرية" كيان جمعوي لا يحلم بالزعامة ،ولا يؤسس لخطاب التشتت ،انه رهان يدعو إلى اتساع رقعة الضوء في النفق،ويشد على كل الأيادي التي خولت لها وضعيتها حمل هذا المشعل دون هوادة. جمعية "التحدي.." جاءت حقيقة لتنضاف إلى مكونات الجسم الجمعوي ،لكنها منذ البدء تطمح ألا تكون مجرد رقم إضافي ضمن سلسلة الأرقام المتشابهة التي أفاضت أرشيف السلطات المحلية،وألا تكون بوقا لجهة من الجهات ،إنها بعبارة ابسط خطوة على درب التنمية، أتخدت على عاتقها رهانا تنمويا وسوف لن يكون على أجندتها غير هذا الرهان!! أما عن تشكيلة المكتب الذي صيغ بالطرق القانونية والديمقراطية المتعارف عليها فقد جاء كالتالي: الرئيس..........................حميد رزقي(مراسل صحفي) نائبه...........................حسن لهمك(مهاجر) الكاتب..........................صلاح صديق(مهاجر) أمين المال...................نور الدين لكريني(ممرض ومراسل صحفي) المستشار...................رحال الباهي(مستشار جماعي).