في إطار برنامجها التواصلي مع مختلف الجهات والمناطق بالمغرب ، تنظم الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل ، التوجه الديمقراطي ، لقاء تواصليا لفروع الجامعة الوطنية بإقليم ازيلال بدار الشباب محمد الزرقطوني بازيلال يوم الأحد 1 يونيو المقبل للتعريف أكثر بالحركة التصحيحية الديمقراطية بالاتحاد المغربي للشغل، والرهانات المطروحة عليها في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية مأزومة بسبب ما أسمته "الهجوم الحكومي" على مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة من جهة ، وتراجع الأداء النضالي للاتحاد المغربي للشغل خاصة وللمركزيات النقابية بصفة عامة. وفي تصريح هاتفي للبوابة اكد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية سعيد الشاوي ان الجماعات المحلية تعرف هجوما غير مسبوق على الحريات والحقوق النقابية وهدرا غير مقبول لكرامة الموظفات والموظفين بها من طرف بعض المنتخبين ورؤساء الجماعات المحلية ورجال السلطة وسط صمت مطبق لوزارة الداخلية المفروض فيها حماية القانون وحرمة الادارة. واشار ذات المتحدث الى الحالات المسجلة انطلاقا من جنوب البلاد من جماعة امينولاون بإقليم وارزازات حيث تم توقيف احد الموظفين بشكل تعسفي حتى جماعة ازلاف باقليم الدريوش بالشمال حيث قام رئيس الجماعة بتكسير السبورة النقابية ، مرورا بخنيفرة التي لازال بها ملف عمال النظافة المطرودين من عملهم يراوح مكانه بسبب تواطؤ السلطة الاقليمية مع رب العمل. واكد سعيد الشاوي انه ما كان ممكنا للشغيلة الجماعية بالبلاد ان تعيش هذه الظروف المأساوية لولا المؤامرة الانقلابية المشؤومة على الجامعة الوطنية التي قام بها التوجه الفاسد والمتنفذ بالاتحاد المغربي للشغل والذي كانت موضوع بيان خاص اصدره المكتب الوطني في الذكرى الثانية لهذا الانقلاب . رابط تحميل البيان : http://www.gulfup.com/?6RauZf من جهته عبر حسن المرضي الكاتب الاقليمي بازيلال لذات النقابة عن قلقه الشديد من تزايد الهجوم على حقوق الموظفين والموظفات بالإقليم اخرها ما تعرض له احد الموظفين بجماعة ايت امديس من اعتداء بدني من طرف احد المواطنين ، واستمرار معاناة احمد كيلاني بجماعة ايت امحمد ومواصلة التضييق والحصار على مناضلي الجامعة بجماعة تاكلفت وكذا حرمان السائقين بالمرآب الإقليمي من حقوقهم المادية ( البدل والتعويضات ) دون تدخل السلطة الاقليمية ، التي جدد بالمناسبة مطالبته لها في شخص العامل الجديد بتفعيل دور اللجنة الاقليمية لفض النزاعات الاجتماعية عوض تجميدها كما يجتهد في ذلك بعض المسؤولين المعادين بشدة للعمل النقابي. في ذات السياق عبر قيدوم العمل النقابي بالجامعة الوطنية واحد أبناء خنيفرة علي حاميدوش عن استمرار الجامعة الوطنية في اشكالها النضالية رغم كل ما تتعرض له من هجوم غادر وجبان واصرارها على الوفاء للمناضلين الشرفاء الاحرار ولتضحياتهم الجسام خاصة شهيدها ورمزها مصطفى لعراج الذي سقط في ساحة الشرف يوم 29 يونيو 2006 خلال المسيرة الوطنية الكبيرة للشغيلة الجماعية آنذاك ، حيث ستنظم الجامعة الوطنية وقفة احتجاجية يوم 27 يونيو 2014 امام وزارة الداخلية بالرباط تخليدا لهذا الذكرى ووفاء منها لشهيدها ولخطها الكفاحي الذي سطره للمناضلين. رابط تحميل البيان : http://www.gulfup.com/?MMobJ1