تباروشت تلك القرية الجميلة الهادئة بأناسها البسطاء لا تستحق ما تعيشه من معاناة و مشاكل بالجملة. تعد جماعة تباروشت من أفقر الجماعات مقارنة مع باقي جماعات إقليمأزيلال على جميع المستويات سواء منها الإجتماعية أو الإقتصادية أو التربوية و كدلك البشرية.فمداخيلها هزيلة جدا و تكاد تكون منعدمة.والحالةالإجتماعية للسكان ترزح تحت الفقر المدقع و تبقى غالبيتهم ممن يعتمدون على الدقيق المدعم. في تباروشت نلاحظ أن المسوولين لا يلتفون نحوها ولا يبالون لحالها ولا يهمهم وضعها.فالطريق لم تنتهي الأشغال بها لحد الأن أو يالأحرى توقفت مند مدة طويلة. أما المشروع الدي أتت به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بتزويد الساكنة بالمياه و الدي تكلف به أشباه المقاولين فقد توقف هو الأخر بعد أن أكلوا الأموال المخصصة له مع العلم أن أشغاله بدأت مند سنوات خلت.نريد أن نعرف من يقف وراء هدا التماطل المتعمد..الساكنة ضاقت درعا من تصرفات هؤلاء..مادور الجماعة بدءا من الرءيس وصولا ؟إلى أصغر موظف إدا لم تستطيع أن تحل مشاكلها و تأتي بالحلول..لكن أرى أن دلك من رابع المستحيلات في زمن رؤساء جماعات أميين لا يتقدمون في أي شيء..رؤساء متشبثين بكراسي الرئاسة لولايتين متتاليتين دون جدوى متقدمين في السن لا غير.هدا من جهة. ومن جهة أخرى و إدا أخدنا المجال التربوي كمتال فالكارثة أكبر بكثير.و لا أدري هل مجموعة مدارس تباروشت لا تنتمي إلى الوزارة الوصية أم أن الكل متواطيء ضد مكصلحة التلميد..العطل تبدأ بأيام حتى لا أقول أسبوع كامل قبل موعدها..و حينما تنتهي العطلة و يحين موعد استأناف العمل تجدهم لا يلتحقون بمقرات عملهم حتى اليوم الموالي أو أكثر بكثير من داك مع العلم أن وسائل النقل المتوفرة تتواجد بواويزغت على طول الأسبوع.