خرج العشرات من سكان جماعة أنزو يوم السبت 26 أبريل الجاري في مسيرة احتجاجية ضد تأخر ربط منازلهم بقنوات مياه الشرب، وضد تصريحات خليفة قائد تيديلي ابراهيم أج الذي استفز المحتجين الغاضبين حين قال لهم "جريو جهدكم وسيرو فين ما عجبكوم" المحتجين قطعوا أزيد من عشرين كيلومترا انطلاقا من دواوير منطقة أيت امحمد مشيا على الاقدام في اتجاه مدينة العطاوية ، منددين بسياسة التلكؤ في ربط منازلهم بقنوات الماء الصالح للشرب، وعددوا للبوابة مجموعة من المتاعب والصعوبات التي يعيشونها يوميا في الحصول على حاجياتهم من المياه نزولا إلى قعر وادي عميق بالجوار مسؤول من داخل جماعة أنزو صرح للبوابة أن المقاول أنجز الشطر الأهم من الأشغال: بناء الصهريج وجفر البئر، ومد القنوات الرئيسية ،ولم يتبق له سوى مد المنازل بالقنوات الفردية للربط، وأكد المصرح أن المقاول ذهب لاحضار القنوات (تيو) لاتمام المشروع غير أن ما أجج غضب الساكنة أكثر هو تصريح الخليفة في تحد واستفزاز صارخ لمشاعر الساكنة، التي كانت تتغيى أن يتدخل السيد الخليفة لحل المشكل مع المقاول بأسرع وقت ممكن، لا أن يصب الزيت على النار ويدفع بالمواطنين إلى الاحتجاج فهل ستفتح السلكات الاقليمية المعنية تحقيقا في تصريحات ممثل وزارة الداخلية انصافا للمتضررين، واحقاقا للحق؟؟ أم أن المواطن كائن بخس في نظر الخليفة وهو من رعايا جلالة الملك في دولة الحق والقانون