مرة أخرى تهتز ساكنة مركز تاكلفت على وقع فضيحة أخلاقية تتعلق بالخيانة الزوجية ، طرفاها تاجر متزوج في عقده الخامس، وأب لخمسة أبناء أحدهما موظف حسب المعطيات التي حصلت عليها البوابة من مصادرها الموثوقة، والطرف الثاني متزوجة وأم لطفل صغير، استغلت غياب زوجها إلى مدينة أكادير للبحث عن لقمة العيش لتقوم بخيانة الميثاق الغليظ الذي جمعها والزوج، وتوجه له طعنة غادرة بتلطيخ فراش الزوجية وعرض العائلة. وتعود تفاصيل هذه الفضيحة إلى منتصف ليلة يوم الجمعة 11 أبريل 2014 حيث انتقل رجال الدرك الملكي إلى منزل الزوجة الخائنة بعد تلقيهم لمكالمات هاتفية ليتم اعتقالها رفقة خليلها متلبسين داخل المنزل . وتضيف مصادر البوابة أن أسباب كشف خيانة الزوجة والتبليغ عنها ترجع بالأساس لأخت وأخ زوج الزوجة الخائنة، اللذين يسكنان معها في نفس المنزل ويتابعان دراستهما بثانوية الحسن الأول الإعدادية، حيث انتبهت أخت الزوج لتصرفات زوجة أخيها المشينة وغير العادية، وتلقيها مساء يوم الجمعة لاتصالات هاتفية مشكوك في أمر متصليها، مما حدا بها إلى التنصت عليها حيث سمعت زوجة أخيها تخبر خليلها بأنها ستتصل به بعد نوم إخوة الزوج للقدوم عندها، فاتفقت مع أخيها على وضع خطة محكمة من أجل الإيقاع بزوجة أخيهما الخائنة، ووضع حد لتصرفاتها المسيئة لأخيهما، وهو ما تم فعلا على الساعة الثانية عشرة ليلا من مساء الجمعة، فبعد اعتقاد الزوجة بنوم إخوة الزوج استدعت الخليل وبعد دخوله إلى المنزل قاما الأخوين بمغادرة المنزل وإغلاق الباب الخارجي بإحكام، مستغيثين ومستعينين بالجيران ليتم فضحهما واعتقالهما في حالة تلبس ووضعهما تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهما أمام قاضي التحقيق . وما يتخوف منه ساكنة مركز تاكلفت حسب ذات المصادر هو تكرار نفس سيناريو الفضيحة السابقة لزوجة موحى توحتى، حيث تم إدانتها وإطلاق سراح المتهم الرئيسي معها في الفساد، خصوصا وأن الشخص المعتقل وهو تاجر بتاكفت من المفسدين المجاهرين بالمعصية و المتباهين أمام السكان بهتك عرض 50 زوجة . فهل ستأخذ العدالة مجراها الحقيقي في هذه الفضيحة ضمانا لحق الزوج والساكنة ؟؟أم أن الساكنة ستخرج في وقفات ومسيرات احتجاجية تضيف نفس المصادر ؟؟؟