بالملك لضمان نزاهة المحاكمة محمد كسوة توصلت بوابة أزيلال أون لاين بشكاية موقعه و أخرى مسجلة من من السيد توحتى موح الحامل للبطاقة الوطنية رقم i403278 يقول فيها : " حدث في يوم الثلاثاء الماضي 17 دجنبر 2013 حدث مؤلم حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا حيث اتصل رجال الدرك الملكي بتاكلفت بالشخص(ع .أ) الذي استأجرني لأحرث أرضه المتواجد بدوار إغبزيد التابع لجماعة أيت أقبلي مخبرين إياه باعتقال زوجتي (ح أ) من مواليد تاكلفت تبلغ من العمر 32 سنة والذي يعمل مساعد خباز في مخبزة والده، بعد ضبطها متلبسة بالخيانة الزوجية مع المتهم ( ع س) من مواليد 1990 بتاكلفت، مضيفا أنه تركها رفقة بناته الثلاثة، وفور وصوله إلى مقر الدرك الملكي بتاكلفت أفاد أن أحد عناصر الدرك " سألني هل هذه زوجتي فأجبت بنعم فأخبرني بالخبر الذي نزل علي كالصاعقة وهو أنها ضبطت مع المعني بالأمر بعد ان نقلها في سيارته إلى غابة "افيدامن" على بعد 15 كلم من تاكلفت ". و أخبره الدركي المسؤول عن الملف أن زوجته اعترفت بالمنسوب إليها وأنها كان ترافق الشخص الذي ضبطت رفقته منذ مدة طويلة، وحينها طلب مقابلة زوجته للتأكد مما قاله الدركي وهنا الطامة الكبرى حيث اعترفت له بالمنسوب إليها، بل واعترفت كذلك أنها تربطهما علاقة غرامية مند أمد بعيد مدعية أن هذا ما كتبه الله عليها، مؤكدة أن المتهم قام بالهروب على متن سيارته بعد لمحه لسيارة الدرك الملكي التي قامت باعتقالها. ويتساءل المشتكي عن سبب عدم إخباره باعتقال زوجته رفقة شريكها في الخيانة إلا في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا علما أن اعتقالهما كان على الساعة الرابعة بعد الزوال وأن زوجته زودت رجال الدرك الملكي بتاكلفت برقم هاتفي المحمول كما صرحت له بذلك. ويطالب السيد توحتي موح من صاحب الجلالة الملك محمد السادس التدخل لضمان أخذ القضية مسارها الصحيح وضمان محاكمة عادلة ومحاربة الفساد والرشوة ، لأن المتهم يضيف صاحب مال ونفوذ ويتخوف من أن يستعمل المال لطمس الحقيقة علما أن المشتكي حالته المادية ضعيفة . كما يطالب من شرفاء تاكلفت وكذا جمعيات المجتمع المدني التدخل لمساندته في الفضيحة التي لحقته جراء هذا الفعل الشنيع حيث "حرم" عليه المتهم زوجته ودمر علاقتهما الزوجية التي استمرت زهاء 16 سنة أثمرت ثلاث بنات فيهم واحدة معاقة أكبرهن تبلغ 13 سنة، وأنه لا يجد ما يعيش به علما لأنه يعمل مياوما في تاكلفت عند بعض الساكنة. وكل ما يطالب به المشتكي هو ضمان حقه والوقوف إلى جانب الحق لا بجانب دوي الأموال والمشاريع. كما أشار المشتكي في تصريحه للبوابة أن المتهم قام بتعيين ثلاث محاميين للدفاع عنه بعد أن دمر حياته الزوجية وحياتي بناتي الأربعة، وأن المتهم بعد هروبه واعتقاله فيما بعد أنكر المنسوب إليه. وبعد عرضهم على أنظار وكيل جلالة الملك بابتدائية أزيلال يقول المشتكي أن السيد الوكيل وجه له سؤالا حول إمكانية تقديم تنازل عن القضية، غير أنه رفض ذلك مطالبا منه أن يعمل على ضمان حقه وأنه مصر على متابعتها أمام العدالة بالخيانة الزوجية. ولنا عودة في مراسلات قادمة حول ما سيستجد حول هذه القضية.