جاء في موقع المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة إدماج السجناء رد على المقال الصادر بجريدة العلم في عددها 22857، وتاريخ 18/03/2014، حول إتهام والدة نزيل حراس بالسجن المحلي بأزيلال بالاعتداء على ابنها بالضرب وتكسير أسنانه وتعنيفه ساعات بعدما طالب بحقه بالعلاج، وفي إطار التفاعل مع ما ينشر بمختلف وسائل الإعلام حول السجون حيث أفادت المندوبية العامة من خلال البحث الميداني الذي أجري في الموضوع، ومن خلال الاطلاع على الملف الطبي للنزيل بالمؤسسة، أن هذا الأخير يتابع العلاج لدى طبيب أخصائي بالمستشفى الاقليمي ببني ملال، وأنه تنتابه من حين لآخر نوبات تجعله في حالة غير طبيعية تتطلب تدخل الموظفين لضبطه حتى لا يلحق أضرارا بنفسه أو بالغير أو إحداث خسائر. إلا أن تدخل الموظفين يوم 24/02/2014، على إثر الحالة التي كان عليها النزيل، الأمر الذي تسبب في إصابته بجرح على مستوى الجهة الداخلية لشفته السفلى. ولقد تم نقله إلى المستشفى حيث تلقى العلاج ولم يتعرض النزيل لأي سوء معاملة بعد تقديم أمه لشكوى في الموضوع خلافا لما تمت إدارة السجون الإشارة إليه في المقال. ومع ذلك، فقد اعتبرت المندوبية العامة تدخل الموظفين ولو في دائرة القانون كان مشوبا ببعض التجاوز مما ترتب عنه اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم وإعفاء مدير المؤسسة من مهامه. وقد سبق لأزيلال أونلاين أن كانت سباقة إلى نشر شريط الفيديو تحت عنوان " والدة سجين تصرخ : حراس سجن أزيلال أكلوا لحمنا وشربو دمنا" +فيديو" التي اتهمت فيه والدة النزيل صراحة حراس السجن بالاعتداء على ابنها بالضرب حتى تكسير أسنانه وبتعليقه مكبلا لمدة خمس ساعات، وذلك لمجرد أنه كان مريضا وطلب رؤية المدير من أجل العمل على نقله لتلقي العلاج، مؤكدة أن وضعها لشكاية ضد بعض الحراس زاد من رغبة هؤلاء في الانتقام من ابنها. الأم، التي تحدثت بحرقة عما تعرض له ابنها، روت أيضا كيف حاول المدير المداراة على فعلة الحراس، قبل أن تكشف عن جزء مما يحصل داخل السجن، وخاصة الرشوة، حيث تساءلت عن السبب وراء السجائر الفاخرة التي يطلب الابن إحضارها له مع أنه لايدخن أصلا. أزيلال أونلاين تعيد نشر شريط الاتهام لمن فاته مشاهدة الفيديو