في تجاهل تام لقوانين الوظيفة العمومية وفي ضرب سافر لحقوق الموظفين الجماعيين في ممارسة العمل النقابي يعمل السيد رئيس الجماعة القروية لمولاي عيسى بن ادريس على إبداع كل الأشكال اللاقانونية لمضايقة الموظفين و ثنيهم عن الحق في الممارسة النقابية و حرية التنظيم و الانتماء النقابي. وفي بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بأزيلال، التابع للاتحاد المغربي للشغل أكد أن السيد الرئيس سخر كل الوسائل للتهجم و التضييق على الرفيقين مشاش الحسين وأعراب صالح – متصرفين بنفس الجماعة – مناضلين أعضاء في الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال و عضوين بالاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة – فرع إقليمازيلال- و ذلك ردا منه على تشبتهما بمزاولة المهام التي تنص عليها المادة 3 من النظام الأساسي الخاص بهيئة المتصرفين - التأطير والإدارة والخبرة والاستشارة والمراقبة في إدارة الدولة ومصالحها اللامركزية- و ليس الخضوع لأهواء السيد الرئيس التي لا تخدم إلا اجندته السياسية بعيدا عن الأهداف النبيلة للإدارة في خدمة المواطنين و الصالح العام. وأوضح بيان المكتب الإقليمي بأزيلال للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أنه يتضامن بشكل مطلق مع موظفي الجماعة القروية لمولاي عيسى بن ادريس ويدين بشدة مثل هذه الممارسات الدنيئة و الشطط في استعمال السلطة و المساس بالحريات النقابية التي أضحت العنوان العريض في مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم محملين المسؤولية كاملة لرؤساء هذه الجماعات و كل من يغض الطرف عنها كما ندعو السلطات الإقليمية في شخص السيد العامل التدخل العاجل لوضع حد لهده السلوكات و الممارسات الغير القانونية لهؤلاء الرؤساء. وفي الأخير يؤكد المكتب النقابي استعداده التام خوض كل الاشكال الاحتجاجية دفاعا عن حق الشغيلة الجماعية في الممارسة النقابية و رد الاعتبار لها في كل جماعات الاقليم داعين كل المناضلين الى الوحدة النضالية الميدانية إقليميا للتصدي لهدا الهجوم الممنهج من طرف الدولة على حقوقنا التاريخية المكتسبة