احتفل المكتب الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بعد زوال يوم الأحد تاسع مارس الجاري باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "المناصفة حق دستوري و ليس ريعا" بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالفقيه بن صالح حضرته فعاليات نسائية من مختلف مناطق الإقليم كما أثث الحفل مجموعة من مناضلي حزب الاستقلال بالإقليم في مقدمتهم الأخ سعيد النافعي المفتش الإقليمي و الأخ القضالي الكاتب الإقليمي للحزب و الأخ مصطفى السرجم كاتب الفرع وجميع المنظمات الموازية بالمدينة . افتتح النشاط بآيات بينات من الذكر الحكيم ,بعد ذلك تلت سميرة عمالي الكاتبة الإقليمية لمنظمة المرأة الاستقلالية كلمة بالمناسبة حيث أشارت إلى أن المرأة بالفقيه بن صالح إسوة بباقي نساء العالم تخلد هذا الاحتفال مشيدة بنضالها السياسي و نجاحها في عملها كمقاولة و كموظفة و كعاملة و كربة بيت ودخلت ميادين كانت بالأمس القريب حكرا على الرجل وأشادت بنضال مجموعة من النساء العميريات و على رأسهن نجاة أيت زنا التي مازالت تناضل على حق النساء السلاليات و ذوي الحقوق من رجالاتها . وأضافت سميرة أن جلالة الملك كرم المرأة في غير مناسبة و حث على حقوقها بصفتها الأم و الأخت و الزوجة وأكدت أن المرأة كانت و مازالت مجرد صوت انتخابي عند الرجل بالفقيه بن صالح ,المدينة التي تفتقر إلى فضاءات المرأة لإظهار مهارتها في الرياضة و الصناعة التقليدية و تأسفت كثيرا لما تعانيه المرأة المهاجرة بالفقيه بن صالح من مشاكل دون الأخد بيديهن كما تحدث بمرارة عن ظاهرة الزواج بالقاصرات و ما يعانين من مشاكل بعد الطلاق ومن واجب الجميع أن يستحضر المرأة و همومها قبل و بعد ثامن مارس من كل سنة وكانت مناسبة لتقديم الشكر الجزيل لقيادة منظمة المرأة الاستقلالية و الأمين العام لحزب الاستقلال و المنسق الجهوي الأخ رحال المكاوي و جميع فروع و مكاتب المنظمات الموازية بالفقيه بن صالح على ما يبدلونه من مجهودات لصالح المرأة و الأخذ بآرائها و أفكارها . النشاط تخللته أنشطة ترفيهية أحيتها فرقة الدقايقية للثرات المحلي و فرقة أنسام بالمدينة وتقديم الشاعر الصغير نبيل برعم الذي قدم مجموعة من دواوين شعره . كما كانت مناسبة لتكريم بعض الوجوه النسائية و خاصة نجاة أيت زنا المرأة التي كما سبق أخذت مشعل النضال السياسي انطلاقا من مطالب ذوي الحقوق للأراضي السلالية اولاد هاتن و سعود مليكة مقاولة بالمدينة تدير أول مختبر للتصوير الشعبي في ملكية امرأة و الأخت عائشة مرساوي بائعة "البغرير و المسمن و الحرشه" في عقدها الرابع رغم معاناتها مع المرض بعد عملية جراحية فاشلة اختارت التحدي و اختارت حرفة من صنع يديها وتمكنت من كسب عطف زبنائها .