بهذا المثل الشعبي"عمر الربيب ما يكون حبيب حتى تولي نخالة دقيق " صدحت حناجر مجموعة من أصدقاء التلميذ الذي قتل غدرا على يد زوجة أبيه بمنطقة اولاد عيادببني ملال، بعدما علموا أن زميلهم ياسر في الفصل الدراسي بالثانوي التأهيلي باولاد عياد فارق الحياة بعد طعنة سكين على مستوى الصدر، المحتجون وهم على بوابة المستشفى الجهوي ببني ملال بعد عصر يوم الإثنين ثالث مارس الجاري، تجمهروا حول عناصر أمنية يحكون لهم معاناة المرحوم اليومية مع زوجة الأب المتسلطة، كما كان يحكيها لهم قيد حياته . صديقات المرحوم تعالت صيحاتهن و بكاؤهن أحدث ألما قويا في نفوس الحاضرين . مصادر من داخل المستشفى الجهوي ببني ملال أكدت أن المصاب دخل قسم المستعجلات ميتا وعمره لا يتجاوز 17 سنة .وقد كان الهالك قيد حياته يملك محلا تجاريا بحي الشرف للرخام المتهمة أمينة أيت الحاج زوجة الأب لديها بنتان من أب المتوفى معتقلة في إطار الحراسة النظرية لدى مصالح الأمن الوطني الذين باشروا معها التحقيقات