في إطار التعبئة والاستعداد للتصدي للهجوم الحكومي على مكتسبات الشغيلة في مجال التقاعد ، نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأزيلال عرضا تحت عنوان " صناديق التقاعد بين السيناريو الحكومي والموقف الكونفدرالي" أطره النقابي عبد الغني الراقي عضو المكتب التنفيذي ل ك.د.ش ، بمركز الملتقيات التابع لنيابة التعليم، وعرف العرض الذي استغرق أزيد من ثلاث ساعات، كشف كل السناريوهات التي تنتظر الخطوة التي تعتزم الحكومة تطبيقها في مجال التقاعد، ولخص المتحدث لعدد من الفعاليات النقابية بأزيلال، تقييمه للمبادرة الحكومبة بوصفها " بالسناريو المرعب الذي سيعيشه عموم الموظفين. وأشار الراقي إلى الخروقات التي شابت صندوق التقاعد، وسياسة الكيل بمكيالين مع بعض القطاعات، كما ركز النقابي المحاضر في عرضه بشكل كبير على الجانب التقني لصندوق التقاعد وكشف عن عدة سناريوهات. وانتقد الراقي عزم الحكومة رفع سن التقاعد إلى 62 ابتداءا من السنة المقبلة، ليصل إلى 65 سنة، ورفض المحاضر الإجراء الأحادي من جانب الحكومة لم تكن النقابات حاضرة في صياغته، كما استغرب الراقي تحميل الشغيلة أخطاء تدبير صناديق التقاعد، بعد نهاية عرض النقابي عضو عضو المكتب التنفيذي ل ك.د.ش ، فتح حدو مسكيتو عن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، لائحة المداخلات حيث عبر كل المتدخلين النقابيين عن سخطهم من سياسة الحكومة في ما توعدت به من إصلاح صناديق التقاعد، كما شن بعض المتدخلين هجوما على النقابات التي وصفها البعض بالدكاكين التي تتحرك وفق ما تمليه المؤسسات الحكومية، وطالب آخرون بمواقف نقابية تاريخية لوقف الهجمة على الموظف، ودعا آخرون إلى الإضراب والاحتجاج بالاقتطاع من أجل منع اقتطاع مدى الحياة، في إشارة إلى ما تعتزم الحكومة تنفيذه في إصلاح صندوق التقاعد. وفيما يلي تدخل المحاضر عبد الغني الراقي وتدخلات الزملاء النقابيين بأزيلال بالصوت والصورة